5 أخطاء في الأزياء أثناء السفر يجب ان تتجنبها لتفادي الظهور كسائح غير مرغوب فيه

عند السفر إلى وجهة جديدة، يتملكنا شعور من الحماس لاكتشاف الثقافة، والمعالم السياحية، والمأكولات المحلية، إلا أننا غالباً ما نتجاهل أهمية اختيار الملابس المناسبة. الزي الذي قد يبدو عادياً في بلدك قد يكون محظوراً أو غير مقبول في بلد آخر، حيث تلعب الملابس دوراً مهماً في تشكيل الانطباع الأول. وفي هذا السياق، يشير “يوم السابع” إلى خمسة أخطاء شائعة يقع فيها العديد من المسافرين دون قصد عند اختيار ملابسهم في بلدان أجنبية.

ملابس غير لائقة عند زيارة دور العبادة

تعد زيارة المعابد والمساجد والكنائس أثناء السفر تجربة ثقافية وروحانية فريدة، لكن يجب احترام قواعد اللباس خلالها. في العديد من الدول، يتوقع من الزوار تغطية الرأس والأكتاف والركبتين عند دخول هذه الأماكن.

ارتداء طبعات مموهة في دول تحظرها

قد يراها البعض أنيقة، ولكن الملابس المطبعة بنقوش مموهة قد تكون مخالفة قانونية في بعض الدول. في بلدان مثل بربادوس وجامايكا والفلبين والسعودية وزامبيا، يُمنع ارتداء هذا النوع من الملابس، ولذلك يفضل تركها في المنزل لتفادي أي مشاكل.

ملابس لا تراعي ثقافة المجتمع المحلي

في دول ذات طابع محافظ، قد تُعتبر الملابس الضيقة أو الكاشفة غير مقبولة. في حال كنت تتجول في أسواق تقليدية أو أحياء قديمة، يُفضل اختيار ملابس تراعي العادات والتقاليد المحلية لتفادي أي نظرات غير مريحة.

ألوان وأقمشة غير مناسبة في رحلات السفاري

إذا كنت تخطط لرحلة سفاري، فإن اختيار الملابس له تأثير كبير على تجربتك. يُفضل ارتداء ألوان طبيعية مثل الرملي أو الزيتي، حيث أن الألوان الداكنة قد تجذب الحشرات، وأقمشة معينة قد تُحدِث ضوضاء تؤثر على هدوء الحيوانات.

ملابس البحر خارج الشاطئ

يمكن أن يؤدي ارتداء ملابس البحر في الأماكن العامة إلى انتهاك القوانين المحلية في بعض المدن. إذا كنت في برشلونة أو البندقية أو سبليت، فإن من الحكمة تغطية الجسم عند مغادرة الشاطئ احتراما للأعراف المحلية والذوق العام.