أخبار عاجلة

سنترال رمسيس.. محور الاتصالات في القاهرة منذ أكثر من 100 عام

يُعد سنترال رمسيس أحد أقدم وأهم مراكز الاتصالات في جمهورية مصر العربية، حيث يتواجد في موقع استراتيجي وسط القاهرة. لقد لعب هذا المبنى دوراً محورياً في تطوير البنية التحتية للاتصالات على مدى عقود، وكان شاهدًا على التحولات الكبرى التي شهدها القطاع. يمثل السنترال رمزاً للابتكار والتقدم في عالم الاتصالات المصرية.

المعلومة التفاصيل
فتح المركز افتتح في أوائل القرن العشرين كمنشأة رئيسية لتقديم خدمات الهاتف الأرضي في القاهرة.
التاريخ تم تدشين أول مقر للتليفونات في رمسيس يوم 25 مايو 1927 بواسطة الملك فؤاد الأول، تحت اسم “دار التليفونات الجديدة”.
نظام التشغيل كان المبنى الأصلي يعمل بنظام التشغيل اليدوي وكان يقع في شارع الملكة نازلي، الذي يُعرف حاليًا بشارع رمسيس.
التطوير مع زيادة الطلب على خدمات الاتصالات، تم إنشاء سنترال رمسيس الجديد في نفس الموقع في السبعينيات، مكوّنًا من 13 طابقًا.
سعة التشغيل صُمم لاستيعاب أكثر من 400 ألف خط أرضي، مما جعله من أكبر السنترالات في الشرق الأوسط حينها.
الدور الحيوي ساهم في ربط القاهرة بالمحافظات وسهّل المكالمات الدولية الواردة والصادرة.
الترابط الدولي أصبح من أول المراكز التابعة للهيئة القومية للاتصالات، المعروفة الآن بالشركة المصرية للاتصالات.
التطور التقني لعب دورًا أساسيًا في ربط شبكات الهاتف المحلية والدولية خلال الخمسينيات والستينيات.
التكنولوجيا يحتوي على معدات رئيسية لتبادل المكالمات وخطوط الربط الدولية.
الإنترنت كان مركزًا رئيسيًا في توسعة خدمات الإنترنت والهاتف الثابت خلال التسعينيات وبداية الألفينات.
الطاقة يتضمن محطات كهرباء ومولدات احتياطية لضمان استمرار الخدمة في حالات الطوارئ.
التحديثات شهد العديد من عمليات التطوير والتحديث للبنية التحتية خلال العقدين الماضيين.
الموقع يقع في منطقة مزدحمة، مما يجعله نقطة حساسة واستراتيجية لشبكات الاتصالات.
حوادث سابقة الحريق الأخير ليس الأول، إذ تم تسجيل حوادث فنية سابقة بسبب الأحمال الزائدة.
الخدمة اليومية لا يزال يشكل عنصرًا أساسيًا في شبكة المصرية للاتصالات ويخدم آلاف المستخدمين يوميًا.

يعتبر سنترال رمسيس رمزاً للاتصالات الحديثة في مصر، حيث تجسد مسيرته التاريخية التطور التكنولوجي الذي شهدته البلاد. إن وجوده في قلب العاصمة يجعله محط اهتمام دائم، كما يظل له تأثير مباشر على حياة المواطنين الذين يعتمدون على خدمات الاتصالات التي يوفرها. على الرغم من التحديات، يبقى السنترال أداة حيوية في تعزيز التواصل وتلبية احتياجات المجتمع المتزايدة في عصر الرقمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى