المصرية للاتصالات تشهد انخفاضًا بنسبة 2.29% في أول جلسة عقب حريق سنترال رمسيس

انخفض سهم الشركة المصرية للاتصالات بنسبة 2.29% خلال تداولات جلسة يوم الأربعاء، حيث أغلق عند مستوى 38.35 جنيه. جاء هذا الانخفاض في أول جلسة تداول بعد حريق سنترال رمسيس، وقد بلغ حجم التداولات 335.3 ألف سهم بقيمة 13.1 مليون جنيه، مما أدى إلى تراجع القيمة السوقية للشركة إلى 65.5 مليار جنيه.

جاء هذا التراجع بعد أن أصدرت “المصرية للاتصالات” إفصاحًا للبورصة في بداية الجلسة، حيث طمأنت المستثمرين بشأن حريق السنترال. وأكدت أن جميع الأصول، بما في ذلك المباني والمعدات، مؤمنة بالكامل، مما يضمن الحفاظ على استقرار الخدمة واستمراريتها، وبدأت الشركة في حصر وتقييم الأضرار الناتجة عن الحادث.

استطاعت الشركة المصرية للاتصالات، من خلال فرقها الفنية، استعادة معظم الخدمات بعد نقلها إلى سنترالات بديلة. كما تم تشكيل خطة عمل جارية على مدار الساعة لاستعادة الخدمة تدريجيًا في المناطق المحيطة بالمبنى، وذلك وفقًا لخطة الطوارئ المعتمدة من لجنة الأزمات.

في السياق نفسه، كشفت الشركة عن حجم خسائر الحريق، حيث تأثرت بعض خدمات الإنترنت الثابت والمحمول جزئيًا نتيجة تعطل بعض دوائر الربط داخل المبنى. وأكدت الشركة أنها بذلت جهداً كبيرًا من حيث الموارد الفنية والبشرية لضمان استمرارية تقديم الخدمة بأعلى مستويات الجودة والكفاءة بالتعاون مع الجهات المعنية.