أخبار الرياضة

مستقبل سعود عبد الحميد يتأرجح بين النصر ووجهة أوروبية جديدة

تتزايد الأسئلة حول مستقبل لاعب الظهير الدولي سعود عبد الحميد، المنتقل حديثًا إلى روما الإيطالي، بعد أن شهد موسمًا أولاً غير موفق في الدوري الإيطالي، حيث عانى من عدم الحصول على مكان ثابت في تشكيلة الفريق منذ مغادرته الهلال في صيف 2024.

الموسم الفريق عدد المباريات
2024 روما عدد غير محدد

غياب عبد الحميد عن معظم مباريات روما أثار ضجة من التكهنات حول خطواته المقبلة، إذ تردد حديث عن إمكانية استمراره في أوروبا أو عودته إلى الدوري السعودي، خاصةً مع اهتمام نادي النصر بخدماته.

وقد ربطت تقارير إعلامية انتقال اللاعب إلى النصر، نظرًا لاقتراب البرتغالي جورجي جيسوس من قيادة الفريق، حيث عمل المدرب سابقًا مع عبد الحميد في الهلال ويُشاع أنه أوصى بالتعاقد معه لتحسين صفوف الفريق في الموسم القادم.

على الجانب الآخر، نفت مصادر لموقع “فوتبول كو” وجود أي مفاوضات رسمية بين إدارة النصر وسعود عبد الحميد، مؤكدة أن اللاعب لم يتلقَ أي عروض رسمية من أندية سعودية حتى الآن، كما لم يتم فتح باب التواصل مع وكيل أعماله بهذا الشأن.

وفي الإطار نفسه، أكدت المصادر أن اللاعب يفضل الاستمرار في أوروبا على الرغم من تجربته المحدودة مع روما، حيث يسعى للعثور على نادٍ يمنحه فرصة أكبر للمشاركة واستعادة مستواه مما يساعده في المنافسة على مكانه في المنتخب الوطني.

أيضًا، كشفت المصادر عن اهتمام حقيقي من أندية فرنسية، حيث تلقى عبد الحميد اتصالات غير رسمية عبر وسطاء، في انتظار بدء مفاوضات مباشرة خلال الفترة القادمة، مما يعزز من احتمالية رحيله عن روما هذا الصيف.

وعلمت “فوتبول كو” أن عبد الحميد قد رفض عرضين رسميين من أندية في الدوري السعودي للمحترفين، مؤكدًا رغبته في تأجيل العودة إلى المنافسات المحلية، في ظل تطلعه لخوض تجربة أوروبية جديدة في سن الـ25.

ورغم أن فترته في روما لم تحقق التطلعات، إلا أن اللاعب لا يزال يؤمن بإمكانية انطلاقته القوية في القارة الأوروبية، ويعول على انتقاله إلى نادٍ يثق بقدراته، مما يمنحه فرصة اللعب بانتظام ويعزز من فرصه في استعادة مكانته الرياضية.

بينما تجري توقعات حول مغادرته روما، واهتمام الأندية الفرنسية، وتمسك اللاعب بالتحدي الأوروبي، تظل عودة سعود عبد الحميد إلى الدوري السعودي بعيدة المنال في الوقت الراهن، إلا إذا حدثت تغييرات جذرية تطرأ على الأحداث في الأيام المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى