أخبار عاجلة

جولة شاملة في منطقة “القنطرة غرب الصناعية” لمتابعة المشروعات والمصانع الجديدة قيد الإنشاء

أجرى وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، جولة تفقدية موسعة بمنطقة القنطرة غرب، حيث اطلع على تقدم مشروعات البنية التحتية والمرافق التي تسعى الهيئة لتجهيزها بمواصفات عالمية لتلبية احتياجات المستثمرين. كما تابع الأعمال الإنشائية لبعض المصانع التي تُبنى حاليًا، وخاصة في قطاعات المنسوجات والملابس الجاهزة، وذلك بالتزامن مع استعدادات للافتتاحات المرتقبة لعدد من المشاريع الصناعية في المنطقة.

المصنع المساحة (م²) الاستثمار (مليون دولار)
إروجلو جارمنت 64000 40
هنجشينج 100000 70
إروجلو نيتينج 140000 120
هاي تك 64000 20
هينيواي 120000 50
كومفيلي بي تي بي 80000 20
دي سيتا 83000 40
المتحدة لمعدات الدواجن 9800 3.3
بييلي جارمنت 16000 7
جيانجسو جوتاي 21000 10
ساراي سار فارم 45000 8
كينجكاسون 60000 24.5
كيليدا 92000 30
هوم هب إيجيبت 40000 3.5

خلال الجولة، تفقد وليد جمال الدين عدة مشروعات صناعية، منها مصنع “إروجلو جارمنت” التركي للملابس الجاهزة الذي يتم إنشاؤه على مساحة 64 ألف متر مربع باستثمارات تصل إلى 40 مليون دولار، حيث اقترب موعد بدء التشغيل التجريبي له. كما زار مصنع “هنجشينج” الصينية المتخصصة في طباعة وصباغة المنسوجات، الذي تبلغ مساحته 100 ألف متر مربع، بمجموع استثمارات تصل إلى 70 مليون دولار، حيث تُستكمل أعمال البناء تمهيدًا للتشغيل.

في سياق متصل، أجرى جمال الدين جولة في مصنع “إروجلو نيتينج” للملابس المتواجد على مساحة 140 ألف متر مربع باستثمارات تبلغ 120 مليون دولار، بالإضافة إلى العديد من المشاريع الصغيرة الأخرى. كما زار مصنع “دي سيتا” لصناعة الإكسسوار والملابس الجاهزة، والذي يمتد على مساحة 83 ألف متر مربع، حيث تقدر تكاليفه الاستثمارية بحوالي 40 مليون دولار.

وفي نهاية الجولة، أكد جمال الدين على أهمية تحقيق إنجازات سريعة في مشروعات البنية التحتية والمرافق، مشيرًا إلى الطلب المتزايد على الاستثمار في منطقة القنطرة غرب. وأوضح أن الهيئة تسعى لجعل المنطقة مركزًا عالميًا لصناعة المنسوجات والملابس الجاهزة، حيث ارتفع عدد المشروعات في المنطقة إلى 25 مشروعًا بإجمالي استثمارات بلغت 681.5 مليون دولار. كما وجه دعوة للمستثمرين الدوليين لاستغلال الفرص المتاحة، موضحًا أن المنطقة الاقتصادية تُعد حلاً استثماريًا فريدًا بفضل الاستقرار الذي تتمتع به مصر والبنية التحتية المتطورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى