“وجهة السياحة الحلم في تركيا” كل ما تحتاج معرفته عن المدينة المثالية لمحمد صلاح

أمضى النجم المصري محمد صلاح، المحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، فترة من الراحة والاستجمام في مدينة “بودروم” التركية، قبل أن يعود إلى إنجلترا لبدء المرحلة التحضيرية للموسم الجديد.

محمد صلاح يشتري فيلا فاخرة في تركيا

يستهل صلاح مشواره مع ليفربول في الموسم الجديد بمواجهة فريق كريستال بالاس في العاشر من أغسطس المقبل على ملعب “ويمبلي”، تليها مباراة ضد بورنموث يوم 15 من الشهر نفسه على أرضية “أنفيلد”، ضمن الجولة الأولى من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكشفت تقارير صحفية تركية أن محمد صلاح أقدم على شراء فيلا جديدة خلال زيارته الأخيرة إلى تركيا، حيث استمتع بأجواء العطلة الصيفية قبل بدء فترة الإعداد للموسم الجديد.

وقالت صحيفة “تركيا اليوم” إن صلاح استثمر خلال عطلة صيفية قضاها في “بودروم” بالاستحواذ على فيلا فاخرة في منطقة “جوندوجان – كوتشوك بوك”، بقيمة تقدر بنحو 400 مليون ليرة تركية، ما يعادل تقريبًا 10 ملايين دولار أمريكي.

وأفادت صحيفة “Cumhuriyet” بأن الفيلا تتميز بتصميم فاخر يتضمن كافة وسائل الراحة، بما في ذلك الحمام التركي، الساونا، مركز اللياقة البدنية، وصالة السينما، فضلاً عن مكتبة وسكن خاص للمساعدين.

كما تحتوي الفيلا على إطلالة ساحرة على البحر وشاطئ خاص، مع تراس مشمس يعكس جمال موقعها في مدينة بودروم الساحلية.

يسلط هذا التقرير الضوء على أبرز المعلومات المتعلقة بمدينة “بودروم” التي تعتبر جنة السياحة، فهي واحدة من أجمل الوجهات السياحية في تركيا وتجمع بين جمال الطبيعية وعراقة التاريخ.

تقع “بودروم” في جنوب غرب تركيا، وتستغرق الرحلة بالسيارة من المدينة إلى إسطنبول حوالي سبع إلى ثماني ساعات، بينما يمكن الوصول إليها بالطائرة في حوالي ساعة ونصف، إذ تبعد عن إسطنبول بنحو 700 كيلومتر.

تتمتع المدينة بمناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث يعد المناخ معتدلاً خلال فصل الشتاء وحاراً في فصل الصيف، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق السباحة والأنشطة الشاطئية على مدار السنة.

تعتبر “بودروم” وجهة مميزة للمشاهير من جميع أنحاء العالم، حيث تضم العديد من الفنادق والمنتجعات الفاخرة، والمطاعم الراقية، ما يوفر أجواء مريحة وخصوصية لزوارها، مثل محمد صلاح.

من أبرز المعالم السياحية في المدينة “جزيرة تافشان” التي تستقطب عددًا كبيرًا من الزوار على مدار السنة، بالإضافة إلى “ضريح موسولوس”، وهو معلم تاريخي يعود تاريخه إلى 400 عام قبل الميلاد، وكان يستخدم عاصمة لمملكة كاريا القديمة.