مريم بطلة مسلسل فات الميعاد.. بدأت مشوارها في عالم الموضة بعمر عامين وتحلم بمستقبل مشرق في التمثيل

حقق مسلسل “فات الميعاد” الذي يعرض على قناة “دي إم سي” ومنصة “واتش إت” نجاحاً لافتاً منذ عرض حلقته الأولى، حيث تفاعل الجمهور بشكل كبير مع القضايا الاجتماعية التي يتناولها المسلسل، وتجلى ذلك في تعاطفهم مع شخصية بسمة، التي تقوم بدورها الفنانة أسماء أبو اليزيد، إذ تعاني من عنف زوجها مسعد، الذي يجسد شخصيته أحمد مجدي، ورغم انفصالهما وزواجها من معتصم الذي يلعب دوره أحمد صفوت، تستمر معاناتها من تهديدات مسعد بأخذ ابنتهما ريم، التي تؤدي دورها الطفلة مريم أحمد بملامحها المميزة وابتسامتها الطفولية الجذابة التي أسرت قلوب المشاهدين.

وفي حديثها مع “بوابة الصبح”، أشادت شيماء محمود، والدة الطفلة مريم أحمد، البالغة من العمر خمس سنوات، بموهبة ابنتها في التمثيل، حيث أكدت أنها كانت تحب الكاميرا منذ عمر السنتين، وأنها لا تخاف منها، كما أشارت إلى أن مكاتب الكاست أثنت على أدائها بشكل كبير.

وعن كيفية ترشيح مريم لدور ريم، أوضحت والدتها أن “مريم كانت الأنسب من بين المرشحات لمظهرها الذي يشبه الفنانة أسماء أبو اليزيد، فضلاً عن أدائها المتميز خلال الاوديشن، مما جعلها تُختار فوراً للدور”.

تحدثت والدتها أيضاً عن أجواء كواليس المسلسل، حيث أشارت إلى تعاون فريق العمل مع مريم، إذ كانوا يقدمون لها الهدايا والألعاب ويمضون وقتًا ممتعًا معها، حتى أنهم احتفلوا بعيد ميلادها أثناء التصوير، مما أضفى طابعاً عائلياً دافئاً على العمل.

وفيما يتعلق بأصعب مشهد واجه مريم، هي ذكرت أن أصعب لحظة كانت عندما خطف والدها في المسلسل، وكان عليها أن تظهر دور البكاء وهي نائمة بجانب جدتها، وعبرت والدتها عن فخرها بأداء مريم في هذا المشهد حيث قوبل بتصفيق الكثير من فريق العمل، مثمنة دور المخرج سعد هنداوي في دعمها.

وعن مسيرتها الفنية، أكدت والدتها أن “هذا هو أول عمل درامي لمريم، رغم أنها عملت قبل ذلك كعارضة أزياء، لكنها لم تحظَ بالحظ للظهور في أعمال عديدة، وكما تحلم مريم أن تستمر في التمثيل لامتلاكها مواهب متعددة، وتأمل أن تأتي الأعمال القادمة أفضل”.

كان فريق العمل احتفل بعيد ميلاد الطفلة ريم، ليعكس روح التعاون والمحبة بين الأبطال، حيث شكلت تلك المحطة من المسلسل ذكريات جميلة لجميع المعنيين.

تتواصل كواليس مسلسل “فات الميعاد” لتظهر مدى التلاحم بين فريق العمل، حيث يعد هذا المسلسل مرآة لمجتمعنا وقضاياه الراهنة، ويستمر في جذب أنظار المشاهدين.