“يويفا” يعدّل قواعد البطاقات والعقوبات في منافساته قبل بدء دوري أبطال أوروبا

أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” تعميمًا رسميًا لجميع الاتحادات الوطنية يتضمن تفاصيل النظام الجديد لعقوبات الإنذارات والإيقافات، والذي سيُطبق على مسابقات الرجال والسيدات في دوري أبطال أوروبا، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر الأوروبي، اعتبارًا من الموسم الجاري.
الحالة | العقوبة |
---|---|
طرد مباشر | إيقاف المباراة التالية |
3 بطاقات صفراء | إيقاف مباراة واحدة |
5 بطاقات صفراء | إيقاف مباراة واحدة |
7 بطاقات صفراء | إيقاف مباراة واحدة |
9 بطاقات صفراء | إيقاف مباراة واحدة |
بحسب التعميم، فإن اللاعب أو المدرب الذي يتعرض للطرد المباشر سيُعاقب بالإيقاف التلقائي عن المباراة التالية، مع إمكانية زيادة العقوبة من قبل اللجنة التأديبية للاتحاد الأوروبي في حالات الانتهاكات الجسيمة، حتى لو كانت العقوبة تشمل بطولات أخرى.
نظام تراكم الإنذارات
خلال الأدوار التمهيدية، يتعرض اللاعب للإيقاف تلقائيًا عند تلقيه 3 بطاقات صفراء، ثم يُوقَف مجددًا عند حصوله على البطاقة الخامسة، تليها السابعة والتاسعة.
مع ذلك، هناك استثناء تنظيمي، حيث يتم تخفيض عدد البطاقات المتراكمة ببطاقة واحدة بعد كل جولتين تمهيديتين، فإذا كان لدى اللاعب بطاقتين تُسجل بطاقة واحدة، وإذا كانت لديه بطاقة واحدة تُلغى تمامًا.
وعند بدء مرحلة المجموعات، يُعاد ضبط رصيد البطاقات، ويبدأ اللاعبون برصيد خالٍ من المخالفات، باستثناء من حصلوا على بطاقة صفراء ثالثة أو تعرضوا للطرد في آخر مباراة من الدور التمهيدي.
مراحل خروج المغلوب
في الأدوار الإقصائية، يُطبق نظام التراكم نفسه، حيث تؤدي كل 3 بطاقات صفراء إلى إيقاف، وكذلك كل بطاقة خامسة وسابعة وتاسعة.
قبل الدور نصف النهائي، يتم إعادة ضبط رصيد الإنذارات بالكامل، مما يتيح لجميع اللاعبين التأهل دون أي قيود، باستثناء أولئك الذين تم طردهم أو الذين تراكمت عليهم إنذارات تستوجب الإيقاف خلال ربع النهائي.
لا ترحيل للإنذارات إلى الموسم المقبل
أكد الاتحاد الأوروبي أنه لن يتم ترحيل الإنذارات أو البطاقات الصفراء المتبقية إلى موسم 2026-2027، باستثناء تلك الحالات التي تفرض عقوبة إيقاف لمباراة واحدة.
هذا التعديل يأتي في إطار تعزيز العدالة الرياضية، وتقليل تأثير الإنذارات التراكمية على المنافسة في مراحل الحسم، مما يعكس رغبة الاتحاد الأوروبي في إدارة المسابقات بمعايير أكثر توازنًا وانضباطًا.