أخبار التقنية

القوات الجوية الأميركية تتراجع عن خطط إنشاء منصات هبوط لمركبة “ستارشيب” في محمية لحماية الطيور

أوقف الجيش الأمريكي مساعيه لتأمين جزيرة صغيرة في المحيط الهادئ كموقع هبوط تجريبي لبرنامج جديد يتطلع إلى استخدام الصواريخ لنقل البضائع بسرعة إلى أي مكان على وجه الأرض.

الموقع المقترح المسافة من هاواي البرنامج
جزيرة جونستون أتول حوالي 900 ميل (1500 كيلومتر) روكيت كارجو فانجارد (RCV)

وفقًا لموقع “Space” الإخباري، كانت وزارة القوات الجوية الأمريكية قد اختارت جزيرة جونستون أتول كموقع لإقامة منصتين هبوط صاروخيتين، لكن هذه الخطط تم تعليقها مؤقتًا لتقييم مواقع بديلة. في سياق هذه المعطيات، أعلنت القوات الجوية نيتها إجراء تقييم بيئي للجزيرة، بعد تلقيها اعتراضات من منظمة حماية الطيور الأمريكية.

تُحيط بسلسلة الجزر النائية مساحة هائلة من المحيط تبلغ 570 ألف ميل مربع (1.5 مليون كيلومتر مربع)، مما يجعلها نقطة استراحة رئيسية لعشرات الأنواع من الطيور البحرية، الأمر الذي أدى إلى تأجيل سلاح الجو الأمريكي في البداية لاستكمال التقييم البيئي من أجل دراسة خيارات أفضل لموقع البرنامج.

تتضمن خطة برنامج RCV بناء “منصتين هبوط صاروخيتين تجاريتين” لدعم ما يصل إلى 10 عمليات هبوط سنويًا، حيث يهدف البرنامج إلى تحديد وتطوير مركبات الإطلاق التجارية القادرة على نقل ما يصل إلى 100 طن من البضائع بسرعة فائقة. تجدر الإشارة إلى أن شركة سبيس إكس، رغم عدم ذكرها صراحةً في الخطط، تعد الشركة الوحيدة التي تعمل حالياً على تطوير مثل هذا النوع من الصواريخ، وتُعتبر المرشح الأبرز للبرنامج عبر مركبتها “ستارشيب”.

وفي تصعيد آخر، قالت المتحدثة باسم سلاح الجو الأمريكي، لوريل فولز، لصحيفة “ستارز آند سترايبس”، “قررت وزارة سلاح الجو الأمريكي تعليق إعداد التقييم البيئي لجزيرة جونستون أتول، المتعلق بعرض مقترح لهبوط صواريخ بضائع على جزيرة جونستون، ريثما تستكشف الوزارة خيارات بديلة لتنفيذ برنامج Vanguard لصواريخ البضائع في موقع آخر غير جزيرة جونستون”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى