9 أسرار رائعة من مملكة الحيوان.. الكلب يعيش تجربة حلم جديدة كل 10 دقائق

تتجاوز الحيوانات التي نراها في حياتنا اليومية الصور النمطية المرتبطة بها، فخلف مظاهرها العادية تكتنف أسرارًا مدهشة وقدرات غير متوقعة، وعلى الرغم من اعتقادنا بأننا نعرف كل شيء عن القردة والطيور والزواحف والنمل، يكشف العلم بشكل دوري عن حقائق جديدة حول سلوكيات هذه الكائنات وقدراتها الفريدة، بعضها يثير الفكاهة بينما البعض الآخر يحثنا على التأمل في عظمة الخلق، في هذا التقرير، نستعرض حقائق مثيرة عن الحيوانات، مستندين إلى معلومات من موقع listverse.

التبول الجماعي لدى الشمبانزي

بينما يتشارك الشمبانزي الطعام، فهم أيضًا يتشاركون لحظات التبول، وقد أظهرت دراسة من جامعة كيوتو أن اقتراب أحد الشمبانزي من الآخر أثناء التبول يزيد من فرص انضمامه إلى الحدث، ويفترض الباحثون أن هذه الظاهرة تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية داخل الجماعة، مما يعكس الروابط العاطفية المعقدة بين هذه الكائنات.

الكلاب وأحلام اليقظة المتكررة

تشبه مراحل نوم الكلاب، خاصة الصغيرة منها مثل الشيواوا، مراحل نوم البشر، حيث تمر هذه الكائنات بدورات من النوم العميق وحركة العين السريعة، وقد يحصل الكلب على فرصة للحلم كل عشر دقائق تقريبًا، وتشير الأبحاث إلى أن أحلامها تتضمن تفاصيل من يومها مثل اللعب والجري، وهو ما يبرز عمق تجربتها العاطفية والمعرفية.

البوم ورؤية العالم بالصوت

يتميز البوم بقدرة فريدة على استخدام الأصوات لبناء خرائط ذهنية دقيقة، وذلك يعود إلى مواضع أذنيها غير المتناظرة، حيث يسمح ذلك لها بتحديد أصوات الفريسة بدقة مذهلة، مما يمكّنها من الصيد في بيئات مظلمة، وهو ما يبرز فعلاً غريبًا من قوى البوم الفائقة.

ذكاء طيور الإيمو

على الرغم من أن طائر الإيمو ليس بنفس شهرة الغربان أو الببغاوات في الذكاء، إلا أنه أظهر إمكانيات غير عادية للتعلم والتكيف، إذ تمكن خلال تجربة علمية من استخدام عجلة لإطلاق الطعام بنسبة نجاح تقارب 90%، ويعزز ذلك من أهمية دراسة هذه الطيور لفهم سلوك الديناصورات التي تُعتبر أقرب الكائنات إليها.

ألوان الثعابين الخفية

تمتلك بعض أنواع الثعابين القدرة على عكس ألوان بالأشعة فوق البنفسجية، وهو ما لن يتمكن البشر من رؤيته، ولتلك الألوان دور حيوي في تمويه الثعابين بين النباتات أو التحذير من الأخطار المحيطة، وتؤكد الدراسات أن كلاً من الذكور والإناث تشارك في هذا اللون، مما يعكس أهمية البقاء في عالمها الفطري.

النمل وتواصل بالصوت والشم

يستخدم النمل الفيرومونات كوسيلة رئيسية لتحديد المسارات والتواصل، لكن بعض الأنواع تعتمد أيضًا على الصوت، حيث تحتك أجزاء معينة من أجسادها لإنتاج أصوات خفية تساعد في التنبيه أو طلب المساعدة، خاصة من قبل نمل الشرانق الصغيرة أو الناضج، مما يعكس تنوع استراتيجيات التواصل في عالم النمل.

خلد الماء والتوهج بالأشعة فوق البنفسجية

يمثل خلد الماء أحد أغرب الكائنات على وجه الأرض، فهو يتوهج عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية، ولا يزال العلماء يبحثون عن سبب هذا التوهج، الذي قد يكون وسيلة للتمويه أو التكيف مع البيئة، ما يزيد من غموض هذا الكائن العجيب.

ألوان الديناصورات

تشير الأبحاث الحديثة إلى إمكانية امتلاك الديناصورات لألوان زاهية على غرار الطيور الحالية، وقد تكون هذه الألوان متواجدة في الجلد والمناقير والقشور، مما يجعل بعض أجزاء الديناصورات، مثل وجهها وقدميها، أكثر لفتًا للأنظار، وهذا ما يعزز الفهم الحالي حول التنوع الحيوي عبر العصور.