أول تقرير من تحقيقات الشرطة الإسبانية يكشف: السرعة المفرطة وراء حادث جوتا

كشفت التحقيقات الأولية بشأن حادث السير المأساوي الذي أودى بحياة النجم البرتغالي ديوجو جوتا، مهاجم ليفربول الإنجليزي، وشقيقه الأصغر أندريه سيلفا، الأسبوع الماضي في إسبانيا، أن “السرعة الزائدة” كانت العامل الرئيسي في هذا الحادث، وفقاً لما أفادت به الشرطة الإسبانية.

أن الأجهزة الأمنية قد أكدت أن التقرير النهائي لا يزال قيد الدراسة، حيث يتم تحليل آثار إطارات السيارة لتحديد تفاصيل الحادث بدقة، ولكن المؤشرات الحالية تشير إلى “تجاوز كبير للسرعة المقررة”، ويُعتقد أن جوتا، البالغ من العمر 28 عاماً، كان يقود السيارة عند وقوع الحادث.

توفي اللاعب البرتغالي وشقيقه، الذي كان محترفًا في دوري الدرجة الثانية البرتغالي، في الحادث الذي وقع أثناء سفرهما على الطريق السريع، بعد أن انحرفت سيارتهما عن الطريق واشتعلت فيها النيران، وذلك حسبما أفادت تصريحات الحرس المدني الإسباني.

وذكرت وسائل إعلام برتغالية أن السيارة كانت مستأجرة، حيث كان جوتا ينوي السفر إلى ليفربول عبر عبارة من مدينة سانتاندير، شمال إسبانيا، بعد خضوعه لعملية جراحية في الرئة منعت سفره جواً.

وقد أقيمت جنازة الشقيقين يوم السبت في مسقط رأسيهما بمدينة غوندومار، إحدى ضواحي بورتو، حيث بدأ ديوجو جوتا مسيرته الكروية في نادي غوندومار سبورت كلوب، ونقل تعازيه إلى الأسرة والأصدقاء.

انتقل جوتا إلى صفوف ليفربول عام 2020 قادماً من وولفرهامبتون، حيث ساهم بشكل ملحوظ في إنجازات الفريق، منها الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز. وعلى الصعيد الدولي، خاض 48 مباراة مع المنتخب البرتغالي، مسجلاً 14 هدفاً، وكان آخرها مشاركته في التتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية في 8 يونيو الماضي، بعد الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح (5 – 3)، مما أعاد لذكريات الإنجاز الذي حققته البرتغال عام 2019.