أخبار مصر

بعد حريق سنترال رمسيس .. هل يعود النت والإتصالات بعد 24 ساعة؟ .. اعرف التفاصيل

هل يعود النت والإتصالات بعد 24 ساعة يشغل هذا السؤال الشارع المصري منذ مساء أمس الاثنين، بعد اندلاع حريق هائل في سنترال رمسيس أدى إلى توقف خدمات الإنترنت والاتصالات في عدة مناطق، تعيش العديد من الأسر والأعمال حالة ترقب وقلق مع استمرار جهود فرق الحماية المدنية لمحاصرة الحريق ومنع اشتعال النيران مجددًا، ويزداد الاهتمام بمعرفة متى تعود الحياة الرقمية إلى طبيعتها بعد تلك الأزمة المؤلمة التي ألقت بظلالها على الحياة اليومية.

هل يعود النت والإتصالات بعد 24 ساعة؟

انقطاع الإنترنت وخدمات المحمول بسبب الحريق تسبب في حالة من الارتباك على مستوى الأفراد والشركات، كثير من المواطنين واجهوا صعوبات في التواصل مع جهات العمل أو إنجاز المهام اليومية، الأمر نفسه انعكس على متاجر إلكترونية وخدمات مصرفية، بالإضافة لتعطل البعض عن حجز التذاكر أو الدخول على تطبيقات حكومية ضرورية، وضاعف من حالة القلق أسئلة مثل: هل يعود النت والإتصالات بعد 24 ساعة، ومتى تعود الخدمات بكامل كفاءتها مرة أخرى.

تصريحات رسمية حول هل يعود النت والإتصالات بعد 24 ساعة

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات أن عودة النت والإتصالات بعد 24 ساعة ممكنة نظريًا وفق خطة الطوارئ، حيث تم نقل الخدمات التي كانت تعتمد على سنترال رمسيس إلى أكثر من سنترال في مناطق مختلفة لتشكيل شبكة بديلة، هذا الإجراء يجنب الاعتماد على نقطة واحدة ويمنح مرونة أكبر أثناء الإصلاحات، وطمأن الوزير المواطنين بأن أغلب الخدمات الحيوية مثل الإسعاف والدفاع المدني والنجدة ظلت تعمل بشكل شبه طبيعي، بينما تم رصد مشكلات فنية في بعض المحافظات المحدودة ويجري التعامل معها حاليًا لإعادة الاتصالات تدريجيًا.

تفاصيل حادث السنترال

بدأت الواقعة عندما نشب حريق ضخم في غرفة الأجهزة بالطابق السابع لسنترال رمسيس، أدى إلى تلف أجزاء من الكابلات والسيرفرات الرئيسية المسؤولة عن تمرير الإنترنت والاتصالات، تدخلت قوات الحماية المدنية على الفور وأجرت فصلًا كهربائيًا شاملاً عن المبنى لاحتواء ألسنة اللهب، أعلنت الجهات المعنية أن سبب الحريق مبدئيًا ماس كهربائي، وتواصل النيابة التحقيق مع انتشال أربع جثامين لموظفين فقدوا حياتهم أثناء العمل، إضافة إلى إصابة 39 شخصًا بينهم عدد من رجال الإطفاء.

جهود السيطرة على تأثير الحريق وجدت استجابة سريعة من فرق الإنقاذ والأمن، إذ تم اتخاذ حزمة من الإجراءات الوقائية، بينها نقل جميع خدمات الاتصالات إلى سنترالات أخرى وتكثيف أعمال الإصلاح الفني، ولعل أهم ما تبحث عنه الأسر والمؤسسات هو هل يعود النت والإتصالات بعد 24 ساعة بالفعل أم أن الفترة قد تمتد لأيام أخرى حسب حجم الأضرار التي وقعت في السنترال الرئيسي. التصريحات الرسمية تطمئن المستخدمين بأن مصر لا تعتمد على سنترال رمسيس بشكل حصري إذ أن هناك بنية تحتية بديلة.

كما يؤكد مسؤولو الصحة أن معظم الإصابات بين المصابين طفيفة وتخضع للملاحظة فقط دون أي تهديد للصحة العامة، ويجتهد الفنيون والفِرق المختصة لتسريع إعادة الخدمة بأسرع ما يمكن. من الواضح أن إشكالية عودة النت والإتصالات بعد 24 ساعة ستظل محط أنظار الجميع خلال الساعات القادمة، ويتفاءل الفنيون باحتمالية عودة الخدمات تدريجيًا كما وعدت الوزارة، ويبقى العامل الحاسم هو مدى سرعة الإنتهاء من أعمال الإصلاح داخل السنترال المتضرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى