تراجع أسهم “تسلا” بفعل مخاوف تتعلق بتصاعد النزاع مع ترامب وبمساندة حزب إيلون ماسك

تراجعت أسهم شركة “تسلا” اليوم الاثنين بأكثر من 3%، وذلك في ظل مخاوف المستثمرين بعد إعلان الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا في خلافه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
البورصة | التراجع في الأسهم (%) |
---|---|
بورصة فرانكفورت | أكثر من 3% |
سجل سهم تسلا انخفاضًا ملحوظًا في بورصة فرانكفورت، مما يدل على استمرار الضغوط في الجلسات التي تسبق افتتاح السوق الأمريكية، حيث لا يزال السوق يتأثر بعطلة عيد الاستقلال.
من جانبه، أكد دان آيفز، المحلل الأمريكي في قطاع التكنولوجيا، أن إيلون ماسك يُعتبر “أهم أصول تسلا”، مشيرًا إلى أن انخراطه المتزايد في الساحة السياسية قد يؤدي إلى ضغط إضافي على السهم.
وأشار آيفز إلى ضرورة احتفاظ تسلا بماسك كمدير تنفيذي رئيسي وليس كزعيم سياسي مشترك في نزاعات سياسية، خاصة إذا كان ذلك سيؤثر سلبًا على علاقته مع ترامب.
وكشف آيفز أنه من الممكن أن يتدخل مجلس إدارة تسلا في المستقبل، حسب مدى تصعيد ماسك لابتكاراته السياسية، وذلك نظرًا للطابع السياسي الذي حصلت عليه المبادرة.
يُذكر أن إيلون ماسك قدم فكرة تأسيس حزبه الجديد بعد أسابيع من خلافات مع ترامب، حيث أعلن عن تأسيس “حزب أمريكا” عبر تغريدة على منصة “إكس”، زاعمًا أنه سيتحدى النظام الثنائي للحزبين الجمهوري والديمقراطي.
مع ذلك، لا يزال الغموض يحيط بحالة الحزب وما إذا كان مسجلاً رسميًا، إذ أن ماسك، كونه مولودًا خارج الولايات المتحدة، ليس مؤهلاً قانونيًا للترشح للرئاسة، كما أنه لم يكشف عن هوية زعيم الحزب.
قد تكون فكرة ماسك بتأسيس الحزب السياسي قد انطلقت في أعقاب خلافاته العلنية مع ترامب، بعد أن ترك منصبه في إدارة الأخير ودخل في جدال حاد كان مفاجئًا للكثيرين.