عبد المنعم شطة، أسطورة الأهلي السابق، يحتفل بعيد ميلاده الثاني والسبعين اليوم

يفتخر عبد المنعم مصطفى، المعروف بلقب “شطة”، نجم النادي الأهلي السابق، اليوم الاثنين ببلوغ عامه الثاني والسبعين، حيث وُلد في 7 يوليو 1953 بمدينة حلة حمد بالسودان، ودرس في الخرطوم حيث بدأ مسيرته الرياضية بممارسة رياضة الجمباز قبل أن يتجه إلى كرة القدم عندما انضم لفريق حلة حمد بالدرجة الثانية في سن الخامسة عشر.
تاريخ الميلاد | العمر الحالي | مكان الميلاد |
---|---|---|
7 يوليو 1953 | 72 عامًا | حلة حمد، السودان |
عندما وصل إلى الثامنة عشر من عمره، انضم “شطة” لفريق التحرير، كما بدأ دراسة الهندسة في جامعة الخرطوم بالتوازي مع مسيرته الرياضية. وفي عام 1974، انتقل إلى القاهرة لمتابعة دراسته في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وهناك تم التعريف به من قبل لاعب الهلال السابق سوريين إسكندريان، ليتفاجأ المدرب المجري هيديكوتي بقدراته في كرة القدم.
على الرغم من تردد المدرب هيديكوتي بسبب قصر قامت شطة وضعف بنيانه، إلا أن مساعده محمود الجوهري أقنعه بموهبتهم، ليصبح بذلك “قرن شطة” أحد أبرز لاعبي جيل زاهٍ ضم نجومًا مثل الخطيب ومصطفى عبده وحسن حمدي، حيث لعب وسط الملعب الدفاعي الذي كان جديداً على الساحة المصرية في ذلك الحين.
تميز شطة بقدراته في الالتحام والسرعة والرقابة الفردية، مما جعله يحقق نجاحاً واضحاً في مركزه. واستطاع أن يسهم في تحقيق النادي الأهلي لعدة بطولات، منها خمس بطولات للدوري وثلاثة لكأس مصر، بالإضافة إلى كونه جزءاً من الفريق الذي نال أول لقب أفريقي للأهلي في دوري الأبطال عام 1982.
على المستوى الدولي، ساهم شطة في العديد من المباريات مع المنتخب السوداني، حيث تم اختياره ضمن أفضل 50 لاعباً سودانياً في التاريخ، مما يعكس مدى تأثيره في الكرة السودانية.
في موسم 1982-1983، قرر “قرن شطة” الاعتزال والتوجه إلى عالم التدريب حيث بدأ مشواره في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي. وقد تألق في موقعه كمدرب عام حيث تعاون مع المدرب الإنجليزي آلان هاريس، وأسهم في تحقيق الأهلي لبطولتين للدوري ولقب بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس.
لاحقاً، انتقل شطة للعمل في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، حيث ترقى حتى وصل إلى منصب مدير اللجنة الفنية والتطوير، ليصبح واحداً من أبرز اللاعبين المحترفين في تاريخ النادي الأهلي.