منوعات

في اليوم العالمي للتقبيل اكتشفي فوائد القبلات واحتضان طفلك

تشجيع الأمهات على تقبيل أبنائهن واحتضانهم يعد جزءًا أساسيًا من تعبير الحب والأمان، إذ يزيد هذا التواصل العاطفي من مشاعر الحنان ويعزز العلاقة بين الأم وطفلها. وفي اليوم العالمي للتقبيل، نسلط الضوء على الفوائد المتعددة لتقبيل الطفل على الخدود والاحتضان، كما أشار موقع TheAsianParent.

الفائدة التفاصيل
تقليل القلق يساعد التقبيل والاحتضان في استقرار معدل ضربات القلب، مما يعزز شعور الطفل بالأمان.
زيادة الذكاء تسهم هذه اللمسات الحنونة في تحسين مستوى ذكاء الطفل من خلال تفاعل الدماغ مع ردود فعل الأهل.
التغلب على الألم يعمل الاحتضان والتقبيل على تخفيف الألم الناتج عن مشاكل هضمية أو إجراءات طبية.

– يقلل من القلق

تعتبر عملية تقبيل الطفل واحتضانه من الأساليب الفعالة للتخفيف من مشاعر القلق والتوتر، حيث يعمل ذلك على استقرار معدل ضربات القلب مما يجعله يشعر بالأمان والحماية. وهذه المشاعر تساعد في تحقيق النمو الأمثل للطفل، فترك الأطفال يبكون حتى يشعروا بالنعاس يعد أمرًا خطرًا، فالسعادة ضرورية لصحتهم البدنية والنفسية.

– يجعل طفلك أكثر ذكاءً

تُعزز اللفتات الصغيرة مثل التقبيل والاحتضان شعور الطفل بالحب والأمان مما يساهم أيضًا في تعزيز ذكائه. حيث يتعلم دماغ الطفل كيف يفهم ردود أفعالك تجاه تصرفاته، مما يجعله يتفاعل بحماس أكبر. لهذا السبب نجد الأطفال يسعون للحب والاحتضان، ويستجيبون بفرح واضح، مما يجعلنا نشجع دائمًا على مشاركة وقت النوم والتفاعل العاطفي معهم.

– يساعد على التغلب على الآلام

الأعصاب المتطورة لدى الأطفال تكون حساسة للغاية، مما يجعلهم غير قادرين على تحمل الألم، سواء كان ناتجًا عن عضلاتهم أو الأمراض أو حتى العلاج. إن تقبيل الطفل واحتضانه وتقديم الدعم العاطفي له، يمكن أن يساعد بشكل كبير على التخفيف من الألم. لذا، في المرة المقبلة التي تحتضن فيها طفلك، ستدرك الفوائد الكبيرة التي تترتب على هذا التواصل العاطفي المهم.

تقبيل الطفل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى