شركة أديس تقرر منح 5 ملايين جنيه كتعويض لأسر الضحايا والمفقودين في حادث البارجة أدمارين 12

أعلنت شركة أديس عن صرف تعويضات بقيمة 5 ملايين جنيه لورثة كل متوفى أو أسرة كل مفقود ضمن طاقم العمل بحادث غرق البارجة “أدمارين 12” في البحر الأحمر، كما ستستمر الشركة في صرف الراتب الشهري لكل موظف متوفي لورثته حتى بلوغه سن التقاعد الافتراضي، مع الالتزام بجميع الزيادات السنوية المستحقة واستمرار التأمين الطبي لذوي المتوفين والمفقودين من الدرجة الأولى.

وأكدت الشركة في بيان صحفي صباح اليوم الأحد، أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات الهامة بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة العمل لتعويض أسر الضحايا والمصابين، وذلك التزاماً منها تجاه الموظفين على البارجة “أدمارين 12” التي تعرضت لحادث غرق الأسبوع الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت شركة أديس أنها ستقوم بصرف راتب يعادل ستة أشهر لكافة الناجين من الحادث، سواء كانوا من موظفي الشركة أو من أطراف أخرى، كخطوة لدعمهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، كما تعتزم الشركة تقديم دعم نفسي للناجين والمصابين.

وأكدت أديس في بيانها أيضًا التزامها الكامل بتوفير رعاية طبية متكاملة للمصابين، تشمل تغطية احتياجاتهم العلاجية داخل وخارج مصر وفقًا للضرورة الطبية، بالإضافة إلى تحمل تكاليف مرافقة أفراد من الأسر عند السفر للعلاج.

في سياق متصل، جددت شركة أديس التزامها بمواصلة البحث عن المفقودين الثلاثة بالتنسيق مع الجهات المعنية، مع متابعة مراحل التحقيقات الجارية للوقوف على أسباب الحادث الذي ألحق أضراراً بالعديد من الأسر.

كما أضافت الشركة أنها ستعمل على التنسيق مع الشركات الأخرى التي لحقت بموظفيها ضرر في الحادث، لكي تتبنى دعمًا مماثلاً على مستوى الرعاية والمسؤولية التي تلتزم بها أديس تجاه موظفيها وعائلاتهم، بما في ذلك استمرار صرف الراتب الشهري لكل موظف متوفي حتى بلوغه سن التقاعد الافتراضي البالغ 60 عاماً.

وفي الختام، تقدمت شركة أديس بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، مؤكدة أنها تبذل الجهود الكاملة لضمان حقهم في الدعم والرعاية اللازمة في هذه الأوقات الصعبة، وأنها تعمل على تنسيق دقيق مع جميع الأسر المعنية لإنهاء الإجراءات القانونية بسرعة ويسر.