أخبار التقنية

أوبن إيه آي تنبه من تداول رموز مشفرة تحمل اسمها على منصة روبن هود

حذرت شركة أوبن إيه آي، الرائدة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، المستثمرين من التعامل مع رموز مشفرة أطلقتها منصة روبن هود، المتخصصة في تداول الأسهم والعملات الرقمية بدون عمولة، حيث أكدت الشركة أن تلك الرموز لا تمثل أي حصة رسمية لها.

الشركة وصف الرموز المشفرة موقف أوبن إيه آي
أوبن إيه آي رموز مشفرة غير تمثل حصة فيها لم توافق على الطرح ولا تدعمه
روبن هود رموز تمثل تعرضًا استثماريًا لأعمال خاصة تقوم بتسويق الرموز للمستخدمين

وفي منشور لها عبر منصة “إكس”، أوضحت أوبن إيه آي: “هذه الرموز لا تعد أسهمًا، ولم نشارك في طرحها، ولا نوافق عليها”. كما أضافت أنها لم تصدر أي موافقات على نقل حصص من الشركة، مما يعني أن أي تداول للرموز ليس له أساس قانوني.

وكانت منصة روبن هود قد أعلنت خلال فعالية في مدينة كان الفرنسية عن طرح رموز مشفرة تمثل تعرضًا استثماريًا لشركات خاصة، بينها أوبن إيه آي وسبيس إكس، مما أثار جدلاً كبيراً في السوق. وتوجهت روبن هود بهذه الحملة بشكل خاص لمستخدميها في أوروبا، حيث وفرت عرضًا ترويجيًا يُتيح للمستخدمين الجدد الحصول على 5 يورو من الرموز خلال فترة التسجيل.

رغم أن العملية أثارت اهتمام المستثمرين، حيث قفز سهم روبن هود إلى مستويات قياسية متجاوزًا 100 دولار، إلا أن ردود الفعل جاءت سريعة من أوبن إيه آي، التي نفت أي علاقة بالرموز، مما أدى إلى تراجع السهم بشكل ملحوظ بعد موجة الصعود.

في خضم هذه الأحداث، تدخل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، على خط الجدل، حيث سخر من بيان أوبن إيه آي معلقًا: “حصتكم هذه وهمية”. وعلى الرغم من هذه التعليقات، لم يصدر أي بيان رسمي من سبيس إكس بشأن استخدام اسمها، مما يبقي حالة من الغموض حول مدى صحة الطرح.

بدوره، دافع فلاد تينيف، الرئيس التنفيذي لشركة روبن هود، عن الإجراء بالقول إن الرموز توفر “تعرضًا فعالًا” للشركات الخاصة، ووصف المبادرة بأنها “بذرة لمشاريع أكبر”. كما أشار إلى أن هناك عددًا من الشركات الخاصة التي أبدت رغبة في الانضمام إلى هذه المبادرة، مما قد يفتح آفاقاً جديدة في الأسواق المالية.

رغم هذه التوضيحات، أبدى عدد من المستثمرين قلقهم بشأن المخاطر القانونية التي قد تواجه روبن هود نتيجة تقديم “تعرض استثماري اصطناعي” دون موافقة الشركات الأصلية. وقد حذر روب هاديك، الشريك في شركة Dragonfly الاستثمارية، من أن مثل هذه الخطوات قد تؤدي إلى إلغاء صفقات بيع أسهم خاصة في حال وجود أي خرق لاتفاقات المساهمين.

وختامًا، على الرغم من الجاذبية التي يمثلها “ترميز” الحصص في الشركات الكبرى، فإن غياب موافقة المصدرين، كما في حالة أوبن إيه آي، قد يحول هذه المبادرات من فرصة مبتكرة إلى مخاطرة عرضية قد تضر بالمستثمرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى