كومباني بعد هزيمة البايرن أمام سان جيرمان وإصابة موسيالا يجد أن الموقف مؤلم

عبّر فينسنت كومباني، المدير الفني لنادي بايرن ميونخ، عن خيبة أمله الكبيرة بعد الخسارة أمام باريس سان جيرمان في الدور نصف النهائي من كأس العالم للأندية 2025، وقد شهدت المباراة خروج النجم الشاب جمال موسيالا وزميله يوسيب ستانيسيتش مصابين، مما طغى على أجواء اللقاء.
اللاعب | الإصابة |
---|---|
جمال موسيالا | مشكلة عضلية |
يوسيف ستانيسيتش | إصابة غير محددة |
في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، أشار كومباني إلى ضرورة التعامل مع هذه الأوقات بهدوء وواقعية، قائلاً: “أنا لست من الأشخاص الذين يشتكون من هذه الأمور. هذا هو الواقع، وقد حدث، ولكن نضالنا الدائم هو العمل على عدم وقوعها مجددًا. يرتكز الأمر على الهدوء والموضوعية لنرى كيفية التعامل معه”.
وأضاف المدير الفني قائلاً: “لا يمكننا فعل الكثير حيال إصابة جمال اليوم، وأتمنى دائمًا أن يحالفنا الحظ في مثل هذه الأوقات. لا يمكن التحكم في كل شيء. ما حدث قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول، يؤسفني حدوثه بذلك الشكل، ويدعوني للشعور بالعجز، خاصة أن جمال عاش هذه اللحظات سابقًا”.
وفيما يتعلق بالأجواء بين الشوطين، صرح كومباني أنه لم يشعر بمثل هذا الغضب من قبل، موضحًا: “كان الأمر صعبًا للغاية. نادرًا ما شعرت بغضب كهذا، ليس تجاه اللاعبين أو أي شخص آخر. هناك أمور في الحياة تفوق كرة القدم أهمية، ولكن بالنظر للاعبين، فإن هذه هي حياتهم، وأشخاص مثل جمال يعيشون من أجل هذه اللحظات. من المحزن أن يتعرض لإصابة جديدة بعد عودته من إصابة سابقة”.
وتحدث عن أداء الفريق قائلاً: “كنا في قلب المباراة، وكان الفريق يقدم أداءً جيدًا. في الشوط الثاني، شعرت بأننا بدأنا نسيطر على مجريات اللعب، وكأن الهدف قد يأتي في أي لحظة لصالحنا”. وأكد أنه يريد استمداد القوة من هذه اللحظة الفريدة، رغم أن ما حدث كان مؤلمًا لشخص يعشق كرة القدم مثل جمال، الذي يعد عنصرًا مهمًا داخل الفريق.
واختتم المدرب البلجيكي حديثه بالتأكيد على أن الفريق سيبذل جهدًا لاستعادة توازنه رغم التحديات العديدة، مشددًا على أهمية التماسك الجماعي والاستفادة من اللحظات الصعبة لبناء روح أقوى بالفريق. أما بخصوص حالة موسيالا وستانيسيتش، فينتظر بايرن ميونخ تقييمًا طبيًا دقيقًا لهما، وسط مخاوف من إمكانية غيابهما عن بداية الموسم الجديد، مما يمثل تحديًا كبيرًا لكومباني في التحضيرات المقبلة.