أخبار التقنية

كبسولة فضائية تحمل رماد 166 شخصًا تصل إلى نهاية غير متوقعة

تعيش كبسولة فضائية تحمل رماد 166 شخصًا تجربة مؤلمة بعد سقوطها في المحيط الهادئ، حيث أُطلقت كبسولة “نيكس” في 23 يونيو كجزء من مبادرة “المهمة الممكنة” التي أطلقتها شركة الاستكشاف الألمانية الناشئة (TEC)، وقد صُممت هذه الكبسولة لإرسال حمولتها في رحلة أخيرة إلى الفضاء.

التفاصيل المعلومات
تاريخ الإطلاق 23 يونيو
عدد الركاب 166 شخصًا
الجهة المنفذة TEC
وجهة الكبسولة المحيط الهادئ

بحسب ما أوردته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، كان الهدف من هذه الكبسولة هو نقل الرماد بأمان إلى الأرض تلبية لرغبات الراحلين في أن يصبحوا رواد فضاء في رحلتهم الأخيرة. لكن بعد إتمام الكبسولة دورتين حول الأرض، صادفتها مشكلة “خلل” أدت لفقدانها خلال العودة إلى الغلاف الجوي، وفقًا لتشارلز م. تشافر، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة سيليستيس.

تم تنفيذ هذه المهمة بالتعاون مع شركة سيليستيس، التي تُعد رائدة في خدمات دفن الجثث في الفضاء ومقرها تكساس. وقد أكدت شركة TEC في بيان لها أن إطلاق المركبة الفضائية كان ناجحًا، إذ تم تشغيل الحمولة كما كان مقررًا وأن الكبسولة أعادت الاتصال بعد انقطاع قصير أثناء العودة.

ورغم ذلك، واجهت المهمة صعوبات قبل لحظات من الهبوط المقرر، حيث أفادت شركة TEC بفقدان الاتصال بالكبسولة قبل دقائق من العودة. وتقدمت الشركة باعتذارها لجميع العملاء الذين وثقوا بها لنقل حمولاتهم.

كما أكدت TEC أن الحمولة، التي تضمنت رفات المتوفين ومجموعة من المواد التجريبية الأخرى، فُقدت بشكل نهائي في المحيط الهادئ. في حين أعربت شركة سيليستيس عن تعازيها لعائلات الأشخاص الذين كانوا على متن هذه الرحلة المأساوية.

وفي تصريح له، أشار تشافر إلى أنه على الرغم من الاعتقاد بعدم إمكانية استرداد الكبسولات، إلا أنهم يأملون أن تجد العائلات بعض السكينة في معرفة أن أحباءهم كانوا جزءًا من رحلة تاريخية إلى الفضاء، حيث داروا حول الأرض ويستقرون الآن في أحضان المحيط الهادئ، في مشهد يذكر بتلك العادات البحرية التقليدية التي تحظى بالتقدير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى