أخبار عاجلة

جهاز تنمية المشروعات يعلن عن دعم 24 ألف مشروع صغير ومتناهٍ الصغر للنساء

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حرص الجهاز على تعزيز شراكته الاستراتيجية مع المؤسسات التنموية العالمية الرائدة في مجالات تمكين المرأة ودعم رائدات الأعمال. تأتي هذه الجهود للاستفادة من خبرات تلك المؤسسات في تنفيذ برامج مشتركة تهدف إلى دعم المرأة اقتصادياً في مصر.

البرنامج التمويل عدد المشروعات عدد فرص العمل
دعم المشروعات النسائية الوكالة الفرنسية للتنمية حوالي 24 ألف 60 ألف

جاءت تلك التصريحات خلال كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور رأفت عباس، نائب رئيس الجهاز، في المؤتمر الختامي لبرنامج دعم المشروعات النسائية، الذي نظم بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية وبالتعاون مع شركة إنتراست للاستشارات الإدارية والتنموية. تهدف هذه الأنشطة إلى تقديم الدعم الفني وأنشطة التدريب وبناء القدرات لتمكين المرأة.

أوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات يعتمد على رؤية واضحة لتعزيز دور المرأة المصرية، مشيراً إلى أن هذه الرؤية تتماهى مع أهداف الوكالة الفرنسية للتنمية. وقد تجسدت هذه الأهداف في برنامج دعم المشروعات النسائية الذي وُقِعَ عام 2020، واستطاع تمويل العديد من المشروعات في مختلف المجالات الريفية والحضرية، مما أسهم في توفير فرص عمل واسعة.

كما أشارت الاستراتيجية إلى إطلاق مبادرات ريادية في قطاعات متخصصة كالصناعات الغذائية وصناعة الملابس، حيث تم تقديم تدريب مهني متخصص للسيدات وتعزيز فرصهن في المشاركة في المعارض. هذه المبادرات تهدف إلى فتح آفاق جديدة للمرأة في سوق العمل وتطوير مهاراتها في مجالات متعددة.

رحمي أشاد أيضًا بقوة الشراكة الاستراتيجية مع الوكالة الفرنسية للتنمية، مؤكداً ضرورة جعل تمكين المرأة على رأس أولويات السياسات الوطنية. وأعرب عن تقديره للدعم المتواصل من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجلس القومي للمرأة، حيث يعزز ذلك من جهود الجهاز في مختلف المبادرات.

من جهته، أوضح الدكتور رأفت عباس أن برنامج دعم المشروعات النسائية تناول خصوصية ريادة الأعمال النسائية في مصر، من خلال دراسة السوق وتصميم حلول ائتمانية تلبي احتياجات المرأة في كافة القطاعات. هذا التحليل ساهم في توفير فرص عمل مستدامة ودعم النمو الاقتصادي.

كما أضاف عباس أن البرنامج ساهم أيضًا في تنمية التجمعات المحلية مثل عزبة خير الله والقاهرة القديمة، من خلال تقديم ورش عمل ودورات تدريبية لرائدات الأعمال. هذه الأنشطة تهدف إلى تعزيز مهاراتهن في التخطيط والتسويق والإدارة.

وفي ختام المؤتمر، أشارت الأستاذة إلزا فافر، مديرة قطاع التنمية المستدامة، إلى أهمية هذا البرنامج بالنسبة للوكالة الفرنسية للتنمية والحكومة المصرية، حيث يعد نموذجًا ناجحًا لدعم المجتمعات المحلية. كما تم تكريم الجمعيات الأهلية والنساء المتميزات اللاتي ساهمن في نجاح هذه المبادرة، مع إقامة معرض يعرض نماذج من المنتجات الناتجة عن المشاريع المدعومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى