منوعات

استعد لدخول الروضة مع هذه 6 نصائح هامة يجب اتباعها قبل تسجيل طفلك في الحضانة

تعتبر مرحلة الحضانة نقطة انطلاق أساسية في حياة الطفل وعائلته، حيث تمثل بداية رحلة مليئة بالتجارب والمهارات التي ستؤثر بشكل كبير على نمو الطفل وتطوره، ويعتقد بعض الآباء أن الاستعداد لهذه المرحلة يقتصر على تحضير المستلزمات المدرسية مثل حقيبة الظهر وصندوق الطعام، لكن الأمر يتطلب أكثر من ذلك لضمان جاهزية الطفل نفسياً واجتماعياً ومعرفياً، ويتطلب هذا الاستعداد تغطية جوانب عدة لمساعدته على التكيف بسهولة مع البيئة المدرسية الجديدة، وتعزيز ثقته بنفسه، وتحفيزه على التعلم، ونستعرض فيما يلي بعض النصائح التي يمكن تطبيقها قبل دخول الطفل إلى رياض الأطفال، استناداً إلى ما نشره موقع imom.

النشاط الفائدة
القراءة تعزيز المهارات اللغوية وتخفيف القلق حول المدرسة
التلوين تقوية المهارات الحركية الدقيقة والتعبير الإبداعي
الموسيقى تطوير التوازن واللغة وتعزيز المشاعر
طرح الأسئلة تشجيع التفكير النقدي والاستكشاف
التواصل زيادة المفردات وبناء الثقة في الحديث
اللعب المشترك تعزيز العلاقات الاجتماعية وتعليم المهارات الإبداعية

أعطه كتاباً

تعتبر القراءة مع الطفل أكثر من مجرد نشاط ترفيهي، فهي وسيلة فعالة لتعزيز مهاراته اللغوية والمعرفية، من خلال التعرض لكلمات جديدة، حيث ينمي هذا النشاط قدرة الطفل على التركيز ويطور ذكاءه العاطفي، عندما تتناول الصور وتحكي القصة أو تسأله عن توقعاته، فإنك تساهم في بناء مهاراته في التفكير والاستيعاب، كما أن الكتب التي تتحدث عن الذهاب إلى المدرسة يمكن أن تساعد في تقليل مشاعر القلق والتوتر المصاحبة لهذه التجربة الجديدة، ولا يتطلب الأمر قراءة طويلة؛ فحتى قراءة صفحة صغيرة يومياً أو الاستماع إلى الكتب الصوتية يساهم في ترسيخ عادة القراءة.

أعطه قلم تلوين

لا ينحصر دور التلوين والرسم في كونهما نشاطين ترفيهيين، بل يلعبان دوراً مهماً في تعزيز المهارات الحركية الدقيقة التي يحتاجها الطفل لاحقاً للكتابة، كما يوفر الرسم فرصة للطفل للتعبير عن مشاعره وأفكاره بشكل إبداعي، عندما تسأله عن رسوماته وتتحاور معه حول الألوان والأشكال، فإنك تساعده على توسيع مفرداته وتعزيز ثقته في التعبير اللفظي، يمكن أن تكون هذه الأعمال الفنية مصدر فخر له عندما تعرض في المنزل أو المدرسة.

أعطه آلة موسيقية

تتمتع الموسيقى والإيقاع بقدرة طبيعية على لمس مشاعر الطفل، وهي وسيلة ممتازة لتطوير مهارات الحركة والتوازن وتعزيز اللغة والذاكرة، يمكنك الاستمتاع معه من خلال التصفيق على أنغام مختلفة أو الرقص على إيقاع الأغاني، أو حتى ابتكار أغانٍ مرحة تساعده في حفظ روتينه اليومي، وإذا كان الطفل حساساً للصوت، يمكنك ضبط الأنشطة لتناسب راحته، مثل استخدام الموسيقى الهادئة أو السماعات الخاصة، فالموسيقى تشجع الطفل أيضاً على التواصل والتعبير عن مشاعره بشكل غير مباشر.

أعطه سؤالاً

الفضول هو جوهر التعلم، ومن الهام تشجيع الطفل على التفكير والاستكشاف من خلال طرح أسئلة مفتوحة تنبه ذهنه، مثل “ماذا تعتقد سيحدث إذا…” أو “لماذا تعتقد أن…”، تساعد هذه الأسئلة على تطوير مهارات التفكير النقدي والمنطقي لديه، يمكن حتى تخصيص بضع دقائق لطرح هذه الأسئلة خلال أيامه المزدحمة، مما يجعل الطفل يتعود على التعبير عن آراءه ومناقشتها.

اجعله يتكلم

التواصل المستمر مع الطفل وسرد الأنشطة اليومية يساعدانه على تعلم الكلمات والمفردات بشكل طبيعي، مثل وصف ما تراه أثناء الخروج أو أثناء القيام بالأعمال اليومية، مما يزيد من مخزونه اللغوي ويشجعه على التواصل الفعّال، وعندما يشير إلى شيء ما، يمكنك مساعدته بكلمات بسيطة تعبر عن ذلك، تلعب هذه الطريقة دوراً مهماً في بناء ثقة الطفل في الحديث وتوسيع إدراكه اللغوي.

امنحه وقت اللعب معك

يعتبر اللعب المشترك بينك وبين طفلك وقتاً ثميناً يعزز العلاقة بينكما ويدعم تعلمه بطرق متعددة، سواء كنت تلعب معه بالكتل أو بالتمثيل الحركي أو الخروج معاً للتفاعل مع الطبيعة، فإن هذه اللحظات تنمي مهاراته الاجتماعية والإبداعية، حتى وإن كان وقت اللعب قليلاً، فإن الانتظام في هذه الجلسات يترك أثراً إيجابياً على نمو الطفل ويساعده في اكتساب الثقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى