رائدة فضاء ناسا تلتقط صورة غامضة على ارتفاع 250 ميلاً من محطة الفضاء

شاركت رائدة الفضاء الأمريكية نيكول آيرز، المنتمية لوكالة ناسا، صورة لظاهرة فريدة تُعرف باسم “الشبح”، وذلك من محطة الفضاء الدولية عند ارتفاع 250 ميلاً فوق سطح الأرض. وقد عرضت آيرز الصورة عبر حسابها على منصة X، مشيرةً إلى أن الظاهرة تبدو كدائرة بيضاء مزرقة فوق السحب، مع ومضة ضوء خفيفة حمراء تشبه الأشجار تمتد نحو السماء الداكنة.
الظاهرة | الوصف | التاريخ الأول للتسجيل |
---|---|---|
الشبح | تفريغ كهربائي واسع النطاق يحدث فوق السحب | 1886 (أول تقارير مرئية) |
التقاط الصور | بينما التقطت أول صورة لهذه الظاهرة عام 1989 | 4 يوليو 1989 |
أوضحت آيرز أثناء رحلتها فوق المكسيك والولايات المتحدة أنها كانت تراقب هذا “الشبح”، والذي هو أحد أنواع الأحداث الضوئية العابرة (TLEs) الناتجة عن النشاط الكهربائي المكثف في العواصف الرعدية. حيث تشير بعض الدراسات إلى أن تصوير هذه الظاهرة يحدث بمعدل سريع جداً، حيث تكون مدة ظهورها أقل من عُشر الثانية، مما يعني أن الصورة التي التقطتها آيرز هي مجرد إطار من فيديو تم تصويره للسماء.
كتبت آيرز في منشورها: “لدينا منظر رائع فوق السحب، ويمكن للعلماء استخدام هذه الصور لفهم العلاقات بين الأحداث الضوئية وخصائص العواصف الرعدية بشكل أفضل”. ومن المعروف أن الشبح يختلف عن الشفق القطبي، الذي يسهل رصده من الأرض وكذلك من الفضاء، ولكن رصده من سطح الأرض يتطلب ظروفًا خاصة مثل السماء المظلمة الصافية.
تجدر الإشارة إلى أن العفاريت تُسجل عادةً في ارتفاعات أعلى بكثير من تلك التي تنطلق فيها الطائرات التجارية، مما يعني أنها لا تشكل خطرًا مباشرًا على الطيران. وعلى الرغم من أن تأثيراتها الكهرومغناطيسية قد تؤثر نظريًا على إلكترونيات الطائرة، إلا أنه لم يُبلغ عن أي حوادث مرتبطة بذلك.