وزيرة التخطيط تعلن عن 15.6 مليار دولار كتمويلات ميسرة لدعم القطاع الخاص منذ عام 2020

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات الثنائية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وممثلي الحكومات، أثناء المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي أقيم في إشبيلية الإسبانية. وقد ساهمت هذه اللقاءات في تعزيز التنسيق الدولي ودعم جهود التنمية المستدامة.

المفوضية الأوروبية

ناقشت الوزيرة، مع المفوض الأوروبي للشراكات الدولية، جوزيف سيكيلا، مسار الشراكة الاستراتيجية المصرية الأوروبية. وركزت النقاشات على آلية مساندة الاقتصاد الكلي، التي تبلغ قيمتها 4 مليارات يورو، ودعم الموازنة من خلال ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو، والتي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وزيادة الضمانات للمؤسسات الدولية.

وزير الاقتصاد الإسباني

اجتمعت المشاط مع كارلوس كويربو، وزير الاقتصاد الإسباني، حيث أكدت على أهمية المؤتمر الرابع لتمويل التنمية. وشددت على أنه يعد نقطة تحول لتحقيق التزامات المجتمع الدولي فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، خاصة في ظل الأزمات العالمية المتعددة التي تؤثر بشكل كبير على الدول النامية.

البنك الدولي والوكالة الدولية لضمان الاستثمار (ميجا)

التقت المشاط أيضًا بأكسل فان تروتسنبرج، نائب رئيس البنك الدولي لمناقشة العلاقات مع مجموعة البنك ومؤسساته. وتطرقت النقاشات إلى أهمية التمويلات الميسرة للقطاع الخاص، حيث تم استعراض تقرير الوزارة الذي أظهر أن حجم التمويلات تجاوز 15.6 مليار دولار منذ عام 2020.

البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية

كما اجتمعت المشاط بأوديل رينو باسو، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث تناولت العلاقات الاستراتيجية بين الحكومة المصرية والبنك. وذكرت أهمية تعزيز الاستثمار في مشروعات القطاع الخاص، مشددة على دور بنوك التنمية في دعم جهود التنمية المستدامة.

بنك الاستثمار الأوروبي

في سياق اللقاءات، استضافت المشاط ناديا كالفينو، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة. وأكدت على أن البنك يمثل أحد أكبر شركاء التنمية لمصر وأنه يدعم مشروعات حيوية متعددة، خصوصًا في ما يتعلق بالنقل المستدام.

العلاقات المصرية المغربية

خلال المؤتمر، قابلت المشاط نادية فتاح علاوي، وزيرة الاقتصاد المغربية، لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والمغرب. وتحدثت عن أهمية الرفع من مستوى الاستثمارات المتبادلة وتبادل الخبرات في مجالات التمويل التنموي.

العلاقات المصرية الإيطالية

وتضمنت اجتماعات المشاط لقائها بإدموندو تشيريللي، نائب وزير الخارجية الإيطالي، حيث تم مناقشة تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وركز الاجتماع على برامج التعاون الإنمائي الجارية، ولا سيما مبادرة مبادلة الديون للنمو.

اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

تناولت المشاط، مع سيمون ستيل، الأمين التنفيذي للاتفاقية، التطورات في مجالات التمويل الإنمائي وتأثيرها على العمل المناخي. كما تم بحث التحضيرات لقمة المناخ COP30 في البرازيل، مؤكدة على أهمية دعم الدول النامية في الوصول إلى التمويل المناخي.

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

التقت المشاط مع كارستن ستور، رئيس لجنة التعاون الإنمائي بالمنظمة، حيث ناقشا أهمية البرنامج القطري في دفع جهود التنمية الاقتصادية في مصر. وأكدت المشاط على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لجذب الاستثمارات مع التركيز على الدعم الفني.

سيتي بنك

كما بحثت المشاط مع جاي كولينز، نائب رئيس مجموعة سيتي بنك العالمية، نتائج المؤتمر والجهود المبذولة لإعادة هيكلة النظام المالي. وركزت المحادثات على التوسع في آليات التمويل المبتكرة لتحسين جهود التنمية.

كلية لندن للاقتصاد

وزيرة التخطيط أنهت لقاءاتها مع اللورد نيكولاس ستيرن، حيث تم مناقشة التحديات المتعلقة بخفض التمويل الإنمائي. وتناول اللقاء أهمية “دليل شرم الشيخ للتمويل العادل” وسبل تعزيز التمويل المناخي للدول النامية.