بعد 34 يوماً من مغادرته الأهلي.. مصير علي معلول لا يزال غامضاً

يترقب جمهور النادي الأهلي مصير الظهير الأيسر التاريخي علي معلول، الذي أعلن رحيله عن النادي قبل 34 يوماً، ويظل الغموض يكتنف وجهته المقبلة في الموسم الجديد.
في 31 مايو الماضي، قام معلول بإصدار بيان رسمي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، ليعلن اختتام مسيرته التي استمرت 9 سنوات بقميص الأهلي.
جاء في رسالة معلول: “جمهور الأهلي العظيم.. تم تبليغي رسمياً بانتهاء مشواري مع الأهلي”.
وأضاف: “أيها الجمهور الوفي، لقد كنتم لي الوطن حين ابتعدت المسافات وكنتم الدفء حين قست المباريات، لم أكن وحدي يوماً، بل كنتم ظهري حين انحنت الأيام، وقلبي حين عزّ الثبات”.
وواصل: “منذ أن وطأت قدماي أرض الأهلي صيف 2016، أدركت أنني لم أوقع عقداً مع نادٍ، بل دخلت في عهد مع أمة كاملة، اسمها الأهلي”.
وتابع: “تسع سنوات مرت كطرفه عين، مليئة بالفرح والدموع والانتماء الذي لا يُشترى، عشت كل لحظة في النادي بروح طفل نشأ في المدرجات”.
وأشار إلى أنه لم يكن لاعباً محترفاً فقط، بل عاشقاً للقميص الأحمر، وتحدث عن مشاعره بقوله: “اليوم أودع جزءاً من روحي، لا أودع نادياً فحسب”.
ووجه حديثه إلى جمهور الأهلي، قائلاً: “أنتم المعنى الحقيقي، كنتم السند في كل مباريات المجد، ولم أكن وحدي حين احتفلت معكم بالأهداف”.
وعلى صعيد الأرقام، أشار معلول إلى أنه سجل 53 هدفاً وصنع 85 هدفاً لزملائه ورفع 22 بطولة، لكنه اعتبر أن أعظم إنجاز له هو محبتهم.
وأضاف معلول: “أكتب لكم خبر رحيلي والدمع يزاحم الحبر، لكني سأغادر وقلبي سيبقى في مدرجاتكم”.
ووجه شكره إلى عائلته وزملائه وإدارة النادي، مشيراً إلى أن ما يتركه هو جزء من روحه، متمنياً النجاح لكل من سيرتدي القميص من بعده.
وختم رسالته قائلاً: “أنا راحل، لكن الحب باقٍ. أحبكم للأبد”.
في سياق متصل، منح الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي اللاعبين راحة لمدة 18 يوماً، بعد انتهاء مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.
من المتوقع أن تعود التدريبات قبل الانطلاق في فترة الإعداد للموسم الجديد، خاصةً وأن اللاعبين لم يحصلوا على فترة راحة كافية بعد انتهاء بطولة الدوري.