جهاز تنمية المشروعات يتعاون مع برنامج الأمم المتحدة في دعم المشاريع الصغيرة

أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أهمية التعاون القائم مع عدد من الجهات الدولية في دعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة بمصر. ومن بين هذه الجهات يبرز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كشريك أساسي في تنفيذ برامج تنموية تستند إلى أفضل التجارب العالمية، بهدف تعزيز البيئة المناسبة لنمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، مما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل للشباب وتحسين الخدمات الداعمة لهذا القطاع.

جاءت تصريحات “رحمي” خلال استقباله اليساندرو فراكاستي، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، حيث تم تكريمه بمناسبة انتهاء فترة تمثيله في القاهرة. وقد قدم “رحمي” درعًا تقديريًا لفراكاستي، تعبيرًا عن شكر الجهاز لجهوده المستمرة في دعم تنفيذ البرامج التنموية الرامية إلى تعزيز قطاع المشروعات الصغيرة.

وقد حضر التكريم الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالإضافة إلى نواب الرئيس التنفيذي للجهاز وعدد من قيادات جهاز تنمية المشروعات. وأشاد “رحمي” بجهود فراكاستي على مدار السنوات الأربع الماضية، خاصة في دعم تمثيل الجهاز خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ وتحسين رقمنة أنشطة الجهاز، فضلًا عن العمل على مشروعات تشمل التنمية المجتمعية والبشرية وتعزيز الحرف اليدوية والتراثية.

بدوره، أعرب اليساندرو فراكاستي عن فخره بالشراكة الاستراتيجية بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجهاز تنمية المشروعات، مؤكدًا أنها نموذج ناجح للتعاون التنموي الذي يعزز من جهود الدولة المصرية في تحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن الجهاز يلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الوطني وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

كما أكد فراكاستي التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمواصلة تقديم الدعم الفني والمؤسسي للجهاز، سعيًا نحو تحقيق نتائج ملموسة تدعم تحسين حياة المواطنين وتعزز من النمو الاقتصادي الشامل. من جانبها، أكدت الدكتورة عبير شقوير على عمق العلاقة التنموية بين البرنامج والجهاز، مشيرة إلى أن هذا التعاون لا يزال مستمرًا في خدمة الأهداف التنموية المشتركة بما يتماشى مع رؤية مصر الطموحة نحو تطوير اقتصادي مستدام.