نصائح فعّالة للاستيقاظ باكرًا.. حضّر خطة صباحك منذ الآن

الاستيقاظ مبكرًا ليس مجرد عادة بل يمثل درسًا في الإنتاجية والهدوء، ويتطلع عدد كبير من الأشخاص إلى أن يصبحوا من الذين يستيقظون في الساعات الأولى من الصباح، إلا أن معظمنا يواجه صعوبة في مغادرة الفراش، ويرتبط ذلك بعوامل عديدة تشمل طبيعة الجسم، وروتين النوم غير المنتظم، والضغوطات اليومية، ورغم هذه التحديات، توجد خطوات بسيطة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في تجربتك الصباحية، فإن كنت تبحث عن طرق تجعل يومك يبدأ بشكل أفضل، إليك نصائح يقدمها الخبراء للاستيقاظ مبكرًا بطريقة طبيعية ومستدامة، كما ورد في تقرير موقع “homesandgardens”.
النصيحة | الوصف |
---|---|
ضبط وقت النوم | حدد عدد الساعات التي يحتاجها جسمك وتجنب الضوء الأزرق قبل النوم. |
تجهيز خطة الصباح | حدد ما ترغب في إنجازه واكتب خطة توفر شعورًا بالسيطرة. |
الالتزام بوقت استيقاظ ثابت | اجعل المنبه يرن في نفس الوقت يوميًا، حتى في عطلات نهاية الأسبوع. |
مغادرة السرير فورًا | تجنب الضغط على زر الغفوة وانهض مباشرة للتخلص من الشعور بالنعاس. |
تجنب استخدام الهاتف | ابدأ اليوم بشيء هادئ مثل التنفس العميق، وضع هاتفك بعيدًا عن السرير. |
منح نفسك وقتًا كافيًا | خصص وقتًا للاسترخاء قبل بدء مهامك لتحقيق انطلاقة أكثر هدوءًا. |
ممارسة التمارين | التمرين الصباحي يساعد على تنشيط الجسم والعقل، حتى لو كان خفيفًا. |
ضبط وقت النوم بشكل مناسب
لنفادة استيقاظك بنشاط، يجب أن تبدأ من الليلة السابقة، حيث يتوجب عليك تحديد عدد الساعات الكافية التي يحتاجها جسمك ليشعر بالراحة، ومن المهم أيضًا تهيئة بيئة هادئة قبل النوم بساعة على الأقل، وتجنب استخدام الهاتف أو التعرض للضوء الأزرق لما لهما من تأثير سلبي على إفراز هرمون النوم، مما يؤخر الاستغراق في الراحة، وبهذه الطريقة ستصبح عملية الاستيقاظ في الصباح أقل مشقة.
تجهيز خطة الصباح من الليلة السابقة
عندما تعرف ما ينتظرك في الصباح، ستجد أن الاستعداد له نفسيًا يصبح أمراً سهلاً، حاول كتابة ما تريد إنجازه خلال صباحك وحدد الزمن المطلوب لكل نشاط، مثل تحضير الإفطار أو ممارسة الرياضة، وهذه الخطوة البسيطة لا تساهم فقط في الحد من التوتر بل تعطيك أيضًا شعورًا أكبر بالسيطرة على يومك من البداية.
الالتزام بوقت استيقاظ ثابت
يعتبر ضبط المنبه على نفس التوقيت كل يوم أمرًا في غاية الأهمية، حتى لو كانت عطلات نهاية الأسبوع، حيث يساعد هذا الثبات في تنظيم الساعة البيولوجية لدى الجسم، ويجعل عملية الاستيقاظ أكثر سهولة مع مرور الوقت، فالتغيير المستمر في أوقات النوم والاستيقاظ يربك الجسم ويزيد من مشاعر التعب.
مغادرة السرير فورًا
بالرغم من أن الضغط على زر الغفوة قد يبدو مغريًا، إلا أن هذا الأمر قد يكون ضارًا أكثر مما هو نافع، صعودك مباشرة من السرير يساعد على نقل عقلك وجسدك بسرعة إلى حالة النشاط، بينما البقاء في الفراش قد يزيد من الإحساس بالنعاس والكسل، مما يؤثر سلبًا على بقية يومك.
تجنب استخدام الهاتف فور الاستيقاظ
ما تقوم به في صباحك يؤثر بشكل واضح على حالتك النفسية، لذا، يُستحسن ألا تمسك بهاتفك فور الاستيقاظ، بل حاول أن تبدأ يومك بنشاط هادئ مثل التنفس العميق أو التأمل، يمكنك أيضًا أن تضع الهاتف بعيدًا عن السرير حتى تضطر للنهوض لإيقاف المنبه، مما يعينك على بدء يومك بنشاط أكبر.
منح نفسك وقتًا كافيًا للتحضير
تجنب جعل صباحك سباقًا مع الزمن، خصص لنفسك وقتًا للقيام بمسؤولياتك بشكل هادئ ومنظم، السر في نجاح صباحك يكمن في بدء يومك بوتيرة غير متسرعة، مما يسهم في تقليل التوتر وزيادة استعدادك لمواجهة مهام اليوم.
ممارسة التمارين في الصباح
فالتمرين الصباحي يسهم في تعزيز الصحة العامة، كما يساعد على تنشيط الجسم والعقل، حتى إذا كان التمرين خفيفًا كالمشي أو التمدد، فإن ذلك يساعد على إعادة ضبط الساعة البيولوجية ويزيد من إفراز هرمونات النشاط، مما يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة طوال اليوم.