مدرب ليفربول ناعيًا البرتغالي جوتا: لم يكن مجرد لاعب.. بل كان روحًا تسير بيننا

نشر نادي ليفربول الإنجليزي بيانًا رسميًا عن وفاة لاعب الفريق البرتغالي ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا في حادث سير مأساوي بإسبانيا. وأعرب المدرب الهولندي أرني سلوت عن حزنه العميق، مشيرًا إلى الصدمة والألم الشديدين اللذين يعاني منهما الجميع في النادي.
اللاعب | الحالة |
---|---|
ديوجو جوتا | متوفي |
أندريه سيلفا | متوفي |
قال المدرب في بيانه: “ماذا عساي أن أقول في مثل هذه الأوقات؟ أتمنى لو كان لديّ الكلمات المناسبة، لكن الصدمة كبيرة”. وأكد أنه يحمل مشاعر عميقة يشاركها الكثير من الناس تجاه لاعب محبوب كان جزءًا من عائلتهم الكبيرة.
وتابع سلوت: “أفكاري ليست فقط كمدير كرة قدم، بل أيضًا كأب وابن وأخ”. وأرسل رسالة دعم واضحة لعائلة جوتا وسيلفا، مُعبرًا عن أن النادي وجميع العاملين فيه يقفون بجانبهم في هذه الأوقات الصعبة.
وأشار إلى أن فقدان ديوجو كان شعورًا صادمًا للجميع حيث كان أكثر من مجرد لاعب في الفريق، بل كان صديقًا وزميلًا حقيقيًا. وأوضح: “لعبه كان يعكس الالتزام والاجتهاد، وكان له تأثير إيجابي خاص على من حوله، فهو لم يكن يسعى وراء الشهرة بل كان صديقًا للجميع”.
وفي حديثه عن آخر مرة تواصل معه فيها، ذكر سلوت أنه هنأ جوتا على فوزه بدوري الأمم الأوروبية وتمنى له التوفيق في زواجه. وأوضح أن الحادث كان صدمة كبيرة خاصة في ظل الفترة الرائعة التي كان يعيشها اللاعب.
وذكر المدرب أن الأغاني التي تغني بها جمهور ليفربول لجوتا تعكس حبه وتقديره، مما يعكس الصفات الاستثنائية التي كان يتمتع بها كلاعب. وأكد أنه من الصعب استيعاب فقدان شخص بمثل هذه الخصائص في ظل الظروف الحالية، داعيًا الجميع للتضامن مع بعضهم البعض.
ختامًا، قدم سلوت تعازيه الحارة لعائلة جوتا، خاصة لزوجته روت وأطفاله، وأعرب عن أمله في الاحتفال بجوتا في المستقبل من خلال استرجاع ذكرياته وأهدافه، مؤكدًا أن ذكراه ستبقى في القلوب إلى الأبد.