مسلسل فات الميعاد.. 3 نصائح تساعدك على تحقيق السعادة مع حماتك

يعرض مسلسل “فات الميعاد” على قناة DMC ومنصة واتش إت الرقمية، حيث يتناول مجموعة من القضايا الاجتماعية الهامة، خصوصًا تلك المتعلقة بالعنف الجسدي ضد الزوجات، كما يسلط الضوء على مشاكل الطلاق التي تتم دون تسريح بالإحسان، ويناقش أيضًا تأثير تدخل بعض الحموات في شؤون حياة أبنائهم الخاصة وما يترتب على ذلك من آثار سلبية على الاستقرار الأسري.

لتيسير العلاقة بين الزوجة وحماتها، وتحقيق تعامل آمن ومريح، تحدثنا مع بسمة سليم، إخصائية علم النفس الإكلينيكي وتعديل السلوك، التي أكدت على ضرورة أن تبدأ الزوجة بتأكيد استقلاليتها في المنزل، وذكرت أن ذلك يتطلب توفير شقة خاصة لها، والاحتفاظ بمفتاحها، بالإضافة إلى تحديد أوقات خاصة بها دون تجمعات عائلية.

تأكيد الزوجة على استقلاليتها

شددت الإخصائية على أهمية التفاهم المسبق حول هذه الأمور لتفادي المشكلات الأسرية التي قد تنشأ نتيجة وجود الحماة في حياة الزوجة، مشيرة إلى أن هذا الأمر يجب أن يكون جزءًا من الاتفاق بين الزوجين لضمان حماية حقوق الزوجة.

تأكيد الزوجة على مساحتها الخاصة

أوضحت بسمة سليم أنه يتعين على الزوجة في بيت عائلة زوجها تحديد طبيعة تعاملها مع حماتها، وخاصة فيما يتعلق بأوقات التواجد وحقوقها المادية وخصوصيتها، بالإضافة إلى عدم شعورها بالتهميش في المناسبات العائلية، مشيرة إلى بعض الحموات اللواتي يديرن نفقات الزوجة بشكل صارم دون مشاركتها في القرارات اليومية.

اتفاق الزوجة على تعامل مع الحماة

كما أكدت على أهمية أن تعبر الزوجة عن مشاعرها أمام حماتها، سواء كانت سعيدة أو غاضبة، مما يعزز التواصل الإيجابي بينهما ويؤدي إلى تحسين الأجواء الأسرية، على أن يتضمن ذلك إبداء الحماة اهتمامًا بسعادة زوجة ابنها.

في النهاية، أشارت إخصائية تعديل السلوك إلى ضرورة وجود طرف حكيم للتوسط في حال استمر تدخل الحماة دون مراعاة حقوق الزوجة، مثل أحد أفراد العائلة أو استشارة لجنة المرأة بدار الإفتاء أو المجلس القومي للمرأة، بهدف الوصول إلى حلول سليمة وآمنة تسهم في تحقيق التفاهم بين الطرفين دون مشكلات.