إهانة في قلب باريس.. القبض على يوسف البلايلي يثير الغضب في تونس والجزائر

شنت الصحف الجزائرية والتونسية هجومًا حادًا على السلطات الفرنسية بعد حادثة إلقاء القبض على النجم الجزائري يوسف البلايلي، لاعب الترجي التونسي، والتي وقعت يوم الأربعاء بمطار “شارل ديجول” في العاصمة الفرنسية باريس. وقد أثارت هذه الواقعة استنكارًا واسعًا بين الجماهير والنقاد، مما جعلها موضوعًا رئيسيًا في الأخبار الأخيرة.
الحدث | التاريخ | المكان | النتيجة |
---|---|---|---|
إلقاء القبض على يوسف البلايلي | الأربعاء الماضي | مطار شارل ديجول، باريس | إطلاق سراحه بعد التحقيق |
صحيفة “الصريح أونلاين” التونسية أفادت بأن يوسف البلايلي تعرض لمعاملة عنصرية بعد احتجازه في مطار “شارل ديجول”، وذلك بمجرد وصوله من نيويورك حيث كان يشارك مع فريقه في بطولة كأس العالم للأندية. جاء هذا الاحتجاز بسبب خلاف نشب بينه وبين أحد أفراد طاقم الطائرة، مما أدى إلى تفاقم الموقف.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الحادث ليس الأول من نوعه، بل إنه يعكس تكرار الحالات المتعلقة بالمعاملة العنصرية بحق اللاعبين. وأكدت أن البلايلي عومل بطرق مهينة ومذلة من قبل السلطات، حيث تم التعامل معه وكأنه شخص مطلوب للعدالة، على الرغم من أن الواقعة كانت بسيطة.
أما صحيفة “الشروق” الجزائرية فقد ذكرت أن السفارة الجزائرية في فرنسا تدخلت للإفراج عن يوسف البلايلي، والذي تعرض لمعاملة سيئة من قبل طاقم الطائرة. ورغم الإفراج عنه، لا يزال شقيقه فارس قيد الاعتقال، مما يبعث على القلق حول نوايا السلطات الفرنسية تجاه الجزائريين.
وأشارت التقارير إلى أن الخلاف الذي أدى لاحتجاز البلايلي كان يتعلق بإجراء روتيني على متن الطائرة حول ربط حزام الأمان لابنه الصغير، وقد تطور الأمر ليصل إلى عراك. وقد أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عناصر الشرطة وهم يقتادون البلايلي مكبل اليدين، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للسلطات الفرنسية.