أخبار التقنية

مراجعة Playdate الموسم 2 مع مغامرات Tiny Turnip والكلب “المميز”

بينما يقترب الموسم الثاني من جهاز الألعاب اليدوي Playdate من نهايته، أطلقت هذا الأسبوع الحزمة الخامسة من الألعاب الجديدة التي تتضمن عنوانين لافتين هما Tiny Turnip وChance’s Lucky Escape. كما عودتنا الشركة، استمرت مستويات الجودة في تقديم ألعاب ممتعة ومبتكرة تستثمر الإمكانيات الفريدة للجهاز، وخاصة المقبض الدوار المعروف باسم “الكرانك”.

اسم اللعبة النوع التفاصيل
Tiny Turnip ميترويدفينيا تأخذنا في رحلة مع قطعة لفت طموحة تحلم بالوصول إلى النجوم.
Chance’s Lucky Escape أشر وانقر تدور حول كلب غير محظوظ يحاول الهروب من الشرطة.

Tiny Turnip: اللفت الصاعد نحو السماء

تعتبر لعبة Tiny Turnip واحدة من أبرز الألعاب خلال هذا الموسم، فهي لعبة ميترويدفينيا تقدم تجربة فريدة تدعونا لاستكشاف عالم غريب وممتع مع قطعة لفت طموحة تسعى للوصول إلى النجوم. بعد أن تمنّى اللفت تحقيق حلمه، تبدأ مغامرته بتطوّر ملحوظ حيث تنبت له ذراعان، وينطلق في رحلة تسلق نحو السماء.

تعتمد اللعبة بشكل رئيسي على استخدام المقبض الدوار “الكرانك” لإدارة حركة ذراعي اللفت بشكل مستقل، فيما يُستخدم زر B للإمساك بالحواف والتنقل عبر المستويات. وبالتقدم في اللعبة، يحصل اللاعب على قدرات إضافية مثل التدحرج، السباحة، القفز، والانطلاق من الحيطان أو من تحت الماء، مما يضفي مزيدًا من المتعة على تجربة التنقل والاكتشاف.

تتميز خريطة اللعبة باتساعها المدهش، حيث تحتوي على غرف سرية، مفاتيح، عقبات، وخضروات بلورية يتعين جمعها لتحقيق حلم البطل. كما يمكن لمحبّي التحديات البحث عن النجوم المنتشرة في أنحاء اللعبة كأهداف ثانوية، ولا يمكن تجاهل الموسيقى التصويرية الرائعة التي تعزز من أجواء اللعبة.

Chance’s Lucky Escape: الهروب الكوميدي لكلب غير محظوظ

في سياق آخر، نقدم لعبة Chance’s Lucky Escape التي تمثل مغامرة قصيرة تعتمد على نظام “أشر وانقر”، حيث تدور القصة حول كلب فريد يدعى تشانس، المعروف بأنه “الأكثر حظًا في العالم” رغم أن الواقع يتناقض تمامًا مع هذا الوصف. تشانس الذي كان لص سيارات ومصرفات ومشارك في “مافيا الكلاب”، يسعى جاهداً للوصول إلى لقاء مع زعيم العصابة “سنوبول” بينما يهرب من الشرطة في كل منعطف.

تتألف اللعبة من ستة فصول قصيرة تزخر باللحظات العبثية المستلهمة من كرتون الثمانينيات وأفلام الكوميديا السريالية. تتطلب الألغاز التي يواجهها تشانس تفكيراً إبداعياً للخروج من المواقف المحرجة، دون أن تصل إلى درجة الإحباط. هذه التجربة تُشرك اللاعب بطرق تفاعلية من خلال استخدام أدوات الجهاز المختلفة كالمقبض المدوّر، والميكروفون، والمستشعر الحركي.

وعلى الرغم من أن اللعبة تعتبر قصيرة نسبيًا، إلا أنها تمتاز بطول مثالي لجلسة لعب سريعة، وتترك انطباعًا قويًا، بحيث يمكن تصورها كجزء من سلسلة كوميدية، مع إمكانية عودة تشانس بمغامرات جديدة في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى