13 عامًا من النجاح تحت التهديد بعد الخروج من مونديال الأندية

يواجه دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، ضغوطًا متزايدة بشأن مستقبله مع الفريق، خاصة بعد الخروج المفاجئ من دور المجموعات في كأس العالم للأندية 2025. ورغم حصد الفريق 6 نقاط في مجموعة صعبة تضم باريس سان جيرمان وبوتافوجو، إلا أن فارق الأهداف لم يكن في صالح “الروخيبلانكوس”، مما أدى لخروجهم المبكر من البطولة.
الفريق | النقاط | الترتيب النهائي |
---|---|---|
أتلتيكو مدريد | 6 | من المجموعة |
باريس سان جيرمان | النقاط غير متاحة | مؤهل |
بوتافوجو | النقاط غير متاحة | مؤهل |
إخفاق جديد يعمق الجراح
لم يكن الخروج من البطولة العالمية سوى فصل جديد في موسم محبط يعاني منه أتلتيكو على الصعيدين المحلي والأوروبي. فقد فشل الفريق في الفوز بأي لقب هذا الموسم، وسط تراجع ملحوظ في الأداء والنتائج، مما أبرز حجم الإخفاقات التي تعرض لها.
أثارت هذه الإخفاقات موجة من الغضب في صفوف الجماهير ووسائل الإعلام، وبدأت الأصوات تتعالى تطالب بتغيير المدير الفني. يسعى المشجعون لإعادة الفريق إلى سكة البطولات، حتى وإن كان الثمن رحيل المدرب الذي ارتبط اسمه بالنادي لأكثر من عقد.
أرقام تُجسد حقبة استثنائية
منذ توليه قيادة الفريق في ديسمبر 2011، خاض سيميوني 732 مباراة رسمية وحقق 8 ألقاب بارزة. تشمل إنجازاته لقبين في الدوري الإسباني ولقبين في الدوري الأوروبي، بالإضافة إلى لقبين في السوبر الأوروبي، فضلًا عن كأس الملك وكأس السوبر الإسباني.
كما قاد أتلتيكو مدريد للوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي الحديث. رغم الدعم الظاهري الذي يتلقاه من إدارة النادي، فإن العقد الممدد حتى 2026 لم يعد ضمانًا كافيًا في ظل تصاعد الشكوك حول جدوى استمرار المشروع الفني الحالي.
نهاية أم بداية جديدة؟
يبقى دييجو سيميوني رمزًا من رموز أتلتيكو مدريد الحديثة، لكن كرة القدم لا تعترف بالماضي فقط. ومع تزايد الخيبات، يبدو أن حقبة سيميوني التي بدأت في 2011 تقترب من نهايتها، ما لم تحمل الأيام القادمة انتفاضة تساعد في استعادة الثقة في مشروعه.