أخبار الرياضة

“ركلات الترجيح تختتم مسيرة الأهلي في كأس مصر لمصلحة المصري”

ذكرى إقصاء الأهلي الوحيد في كأس مصر خلال الثمانينيات

في مثل هذا اليوم، 1 يوليو 1988، شهدت الكرة المصرية حدثًا غير مسبوق، حيث تعرض النادي الأهلي للإقصاء الوحيد له في كأس مصر خلال الحقبة الثمانية. جاءت هذه المباراة في ختام مباريات دور الـ16، حيث تعادل الأهلي أمام ضيفه المصري البورسعيدي بهدفين لكل منهما، فقد تمكن عمرو أنور من افتتاح التسجيل للأهلي في بداية الشوط الثاني، لكن طلعت منصور عادل الكفة للمصري في الدقيقة 61.

الحدث النتيجة
تسجيل الأهلي عمرو أنور (الشوط الثاني)
تسجيل المصري طلعت منصور (الدقيقة 61)
تسجيل المصري طلعت منصور (الشوط الإضافي)
تسجيل الأهلي عادل عبد الرحمن (قبل نهاية الوقت الإضافي بدقيقتين)

وبعد إنتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل، تم الاحتكام إلى وقت إضافي قدره نصف ساعة. في الشوط الثالث، تمكن المصري من تسجيل هدف ثانٍ عبر طلعت منصور، لكن الأهلاوية استطاعوا تعديل النتيجة بفضل عادل عبدالرحمن قبل دقيقتين من نهاية الوقت الإضافي، ليضطر الحكم يحيى البربري لإشهار البطاقة الحمراء في وجه طارق خليل مهاجم الأهلي.

وهكذا احتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح لتحديد المتأهل لمواجهة الزمالك في ربع النهائي بعد أسبوع. وقد تمكن المصري من تحقيق الفوز في هذه الركلات بنتيجة 5/4، حيث استطاع لاعبو الفريق تسديد ضرباتهم الخمس بنجاح، بما في ذلك أينو قائد الفريق ووليد فتحي، بينما سجل الأهلي أربع ركلات فقط، حيث أضاع حمادة يونس إحدى الركلات.

الغريب في الأمر أن مشاركة الأهلي في هذه النسخة كانت الأولى بعد غياب نسختين متتاليتين، كانت الأولى بسبب امتناع الأهلي عن المشاركة، والثانية لعدم إقامة البطولة، مما جعل تلك المباراة علامة فارقة في تاريخه، حيث كان الأهلي قد حافظ على سجله خاليًا من الهزائم في كأس مصر منذ آخر هزائمه في عام 1979.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى