منوعات

كيف تتصرفين إذا اختار زوجك اسم المولود حسب ذوقه مثل بسمة بعيدًا عن الوقت المقرر؟

إن اختيار اسم المولود يعتبر من اللحظات الجميلة التي يتطلع إليها الأزواج، إلا أن هذه العملية قد تثير بعض الخلافات داخل الأسرة، خصوصًا عندما يتخذ أحد الطرفين القرار دون الاتفاق مع الآخر، كما تجسد ذلك أحد مشاهد مسلسل “فات الميعاد” حين فوجئت الزوجة بأن زوجها اختار اسمًا لطفلهما دون استشارتها.

الموقف التأثير
اختيار الاسم بمفرد يشعر الطرف الآخر بالتهميش
عدم الاتفاق غياب الشراكة والاحترام المتبادل

لتسليط الضوء على هذه القضية، حاورت “بوابة الصبح” الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشارية العلاقات الأسرية والباحثة في الصحة النفسية، والتي أكدت أن المسألة تتجاوز مجرد اختيار اسم، إذ إن لها تأثيرات عميقة على جوهر العلاقة الزوجية.

اسم الطفل يرتبط بالمشاعر

أوضحت الباحثة أن اسم الطفل يمثل جزءًا من المشاعر والرغبات في الشراكة بين الزوجين، وعندما يتم اتخاذ القرار بشكل فردي، يغيب شعور الشراكة مما يثير مشاعر الإهمال لدى الطرف الآخر، وهذه المشكلة ليست في الاسم نفسه بل في غياب الاحترام والتعاون في اتخاذ القرارات.

السيطرة على رد الفعل

كما أكدت على ضرورة ضبط الانفعالات في مثل هذه المواقف، مشيرة إلى أن الخذلان قد يكون مؤلمًا، لكن الانفجار في رد الفعل قد يزيد من تفاقم العلاقة، لذا من المهم أن تعبر المرأة عن مشاعرها بوضوح وبهدوء، بعيدًا عن التهكم أو الاتهام، خاصة إذا لم يكن لدى الطرف الآخر نية للإقصاء.

الاعتراض حق ولكن بفن

أضافت أن الاعتراض على الاسم من حق الزوجة، لكن يجب أن يتم بطريقة مناسبة وبالتوقيت الصحيح، فغالبًا ما يتخذ الطرف الآخر قرارًا فرديًا بسبب الضغط أو الاستعجال، وبالتالي من الأفضل التعبير عن رفض الاسم بطريقة ناضجة تفتح باباً للحوار بدلاً من الصراع.

التفكير في مصلحة الطفل

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن مصلحة الطفل يجب أن تكون دائمًا في مقدمة الأولويات، فالأمر لا يتعلق بمن هو الفائز في القرار، بل يشير النجاح إلى مدى الاحترام المتبادل بين الزوجين، والتراجع عن الاسم إذا لم يكن هناك توافق يعد مؤشرًا على النضج والرغبة في الحفاظ على التفاهم الأسري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى