منوعات

6 استراتيجيات لدعم طلاب الثانوية العامة في تعزيز طاقتهم النفسية خلال فترة الامتحانات

تعتبر فترة الامتحانات تحديًا كبيرًا لطلاب الثانوية العامة، حيث تتحول العديد من المنازل المصرية إلى “حالة طوارئ” بسبب ضغط المذاكرة. على الرغم من أن التركيز على الدراسة يعد أمرًا ضروريًا، إلا أن استعادة الطاقة الذهنية والنفسية بين المواد تُعد أيضًا مهمة للغاية لضمان الأداء الجيد في الامتحانات.

الفترة النشاطات الموصى بها مدة الراحة
بين الامتحانات الترفيه والراحة 15-30 دقيقة

الصبر والتفهم من الأهل

أشارت الدكتورة ريم سعيد، أخصائية تعديل السلوك، إلى أهمية صبر الأهل وتفهمهم لظروف أبنائهم خلال هذه الفترة الحساسة. فجميع الطلاب يواجهون ضغوطًا متواصلة تجلب لهم الشعور بالتوتر والقلق، ومن الضروري أن يبدي الآباء دعمهم الكامل ويكونوا على استعداد للاستماع إلى أبنائهم دون ضغط إضافي.

تجنب العبارات السلبية

وأكدت الدكتورة سعيد أن بعض العبارات الشهيرة المستخدمة من قبل الأهل، مثل “أنا حلمي فيك تدخل طب”، تحمل ثقلًا نفسيًا كبيرًا على الطلاب وقد تؤثر سلبًا على تركيزهم. لذا من المهم أن يسعى الأهل لاستخدام كلمات دعم صادقة تعزز ثقة الأبناء بأنفسهم وتحثهم على تقديم أفضل ما لديهم.

تنظيم الوقت والنوم

من العناصر الأساسية التي تُسهم في تعزيز كفاءة المذاكرة، هي إدارة الوقت بشكل مناسب، سواء خلال ساعات الدراسة أو أثناء النوم. فالنوم الناقص أو السهر لفترات طويلة، إلى جانب التغذية غير السليمة، يمكن أن تؤثر سلبًا على القدرة الذهنية والمعرفية، مما يزيد من الضغط النفسي والعقلي على الطلاب.

التقليل من استخدام الهاتف

وأبرزت الدكتورة أهمية تقليص وقت استخدام الهواتف الذكية خلال فترة الامتحانات، حيث أن هذه الأجهزة قد تؤثر سلبًا على انتباه الطلاب وراحتهم النفسية. فضلًا عن ذلك، فإن الانغماس في استخدامها قد يؤدي إلى تضييع الوقت والاستسلام لمعلومات محبطة تؤثر على معنوياتهم.

دور الأهل في خلق بيئة آمنة

يتجاوز دور الأسرة الدعم العاطفي ليشمل تهيئة بيئة هادئة ومستقرة نفسيًا. وقد كشفت الدكتورة سعيد أن تخصيص وقت يومي للحديث مع الأبناء يساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط النفسي، كما أن الابتسامة والتجنب للتوتر داخل المنزل خلال امتحانات المدارس تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق النتائج الإيجابية.

السعي هو الأهم وليس النتيجة

اختتمت الدكتورة حديثها بتشديد على أهمية تطبيق مفهوم “السعي بدلاً من النتيجة” في عقول الطلاب. فدورهم هو بذل الجهد، بينما النتائج هي متغيرة ولا تعكس قيمتهم الحقيقية. وبجانب ذلك، فإن فهم متطلبات سوق العمل مثل المهارات والخبرة سيجعل من الممكن تحقيق المزيد من الفرص في المستقبل، حتى إن لم تتوافق نتائج الثانوية العامة مع التطلعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى