دراسة حديثة تكشف النقاب عن النموذج المثالي للذكاء الاصطناعي لحماية البيانات الشخصية في أوروبا

كشفت دراسة حديثة عن أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي لحماية البيانات الشخصية، حيث جاء تطبيق “لوشا – Le Chat” المقدم من الشركة الفرنسية “ميسترال إيه آي – Mistral AI” كأقل نموذج ينتهك حقوق الخصوصية، وذلك وفقاً لتحليل جديد أجري على العديد من منصات الذكاء الاصطناعي.
النموذج | الترتيب | ملاحظات الخصوصية |
---|---|---|
Le Chat | 1 | يجمع بيانات شخصية “محدودة” |
ChatGPT | 2 | سياسة خصوصية “واضحة” |
Grok | 3 | مخاوف بشأن الشفافية |
Claude | 4 | مخاوف أكبر بشأن تفاعل البيانات |
Meta AI | 5 | الأكثر تدخلا في الخصوصية |
ووفقًا لما أوردته شبكة “يورونيوز” الإخبارية اليوم الإثنين، قامت خدمة “Incogni” لإزالة المعلومات الشخصية بتقييم المخاطر المتعلقة بنماذج اللغة الكبيرة (LLMs) مستخدمةً مجموعة من 11 معياراً، شملت نماذج شهيرة مثل “تشات جي بي تي – ChatGPT” و”جيميني – Gemini” و”كوبيلوت – Copilot” و”كلود – Claude”.
تم تصنيف كل نموذج على مقياس من صفر (الأكثر احترامًا للخصوصية) إلى واحد (الأقل احترامًا للخصوصية)، حيث استند التقييم إلى كيفية تدريب النماذج وشفافيتها، بالإضافة إلى طرق جمع البيانات ومشاركتها. وقد تضمن التحليل أيضاً دراسة بيانات التدريب وعمليات مشاركة البيانات مع الأطراف الثالثة.
وأظهرت النتائج أن نموذج “Le Chat” هو الأكثر احترامًا للخصوصية بين النماذج المدروسة، إذ يجمع بيانات محدودة ويعالج مخاوف الخصوصية بفعالية، ويعد من بين القلائل الذين يقدمون فقط توجيهات مخصصة للمستخدمين.
في المرتبة الثانية، تواجدت منصة “ChatGPT” من “OpenAI”، التي تتمتع بسياسة خصوصية واضحة، إلا أن الباحثين أشاروا إلى بعض المخاوف المتعلقة بكيفية تعامل المنصة مع بيانات المستخدمين. ومن ثم، جاءت منصة “Grok” المملوكة لـ “إيلون ماسك” في المركز الثالث، بفعل القلق بشأن كمية البيانات التي يتم جمعها.
بينما حقق نموذج “Claude” من شركة “أنثروبيك” أداءً مشابهاً لـ “Grok”، إلا أنه يثير مخاوف أكبر حول تفاعل النماذج مع بيانات المستخدمين. وفي أسفل القائمة، اعتبرت “ميتا إيه آي” هي الأكثر انتهاكًا للخصوصية، تلتها “جيميني” و”كوبيلوت”.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من الشركات التي وجدت نفسها في أسفل الترتيب لا تمنح المستخدمين خيار عدم استخدام المعلومات التي تمت مشاركتها لتعزيز تدريب نماذجهم. ويُذكر أن “Le Chat” هو روبوت دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يتيح إنشاء وتعديل أنواع متعددة من المحتوى مع كونه مفتوح المصدر.