وزير الاستثمار يوزع بطاقات التخرج على أول دفعة من الحاصلين على دبلومة التجارة الدولية

>> الدبلومة شهادة معتمدة دوليا تقدَّم لأول مرة في مصر

قام المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، بتسليم شهادات التخرج لأول دفعة من الحاصلين على الدبلومة الدولية في التجارة الخارجية بمركز تدريب التجارة الخارجي. تعتبر هذه الشهادة المعتمدة دوليًا أول برنامج من نوعه يُقدَّم في مصر بالتعاون مع هيئة التدريب للتجارة الدولية الكندية Forum for International Trade Training (FITT).

يأتي إطلاق هذا البرنامج في سياق جهود مركز تدريب التجارة الخارجية لتطوير مناهجه التعليمية بما يتوافق مع أحدث المعايير العالمية. يسعى المركز إلى مواكبة التحولات الحاصلة في مجالات التصدير والتجارة الدولية، من خلال تقديم محتوى تدريبي يتسم بالجودة العالية.

وأشار الوزير الخطيب إلى أهمية بناء القدرات البشرية كأحد المحاور الأساسية لتعزيز منظومة التجارة الخارجية. كما أكد على أن البرامج التدريبية المتخصصة، ولا سيما المعتمدة دوليًا، تُعتبر أداة رئيسية لتمكين الكوادر الشابة من المنافسة في سوق العمل العالمية.

وأشاد الخطيب بالدور الفعّال الذي يلعبه مركز تدريب التجارة الخارجية من خلال تقديم برامج نوعية تلبي احتياجات السوقين المحلي والدولي. يُساهم هذا الجهد في رفع كفاءة العاملين في القطاع وزيادة فرص وصول المنتجات المصرية إلى الأسواق العالمية.

من جهتها، أكدت ماري كامل، المدير التنفيذي لمركز تدريب التجارة الخارجية، أن المركز حصل مؤخرًا على اعتماد الهيئة الكندية FITT، المعروفة بصلاحيتها في التدريب والتأهيل في مجال التجارة الدولية. يسمح هذا الاعتماد لخريجي برنامج “إدارة التصدير – PEMP” بالحصول على دبلومة دولية معتمدة بعد اجتياز الاختبارات الخاصة بهذا المجال.

أكدت كامل أن هذا الاعتماد الدولي يُظهر التزام المركز بالمعايير العالمية. كما أن الشهادة الدولية تعزز من فرص الخريجين في سوق العمل داخل مصر وخارجها، مما يمنحهم ميزة تنافسية.

يُعتبر البرنامج خطوة نوعية في التدريب المتخصص، حيث يهدف إلى إعداد كوادر مؤهلة للعمل في مجالات مثل التصدير وسلاسل الإمداد. يغطي المحتوى التدريبي عدة وحدات أساسية مثل إجراءات التصدير، التعاقدات التجارية الدولية، والتفاوض في العقود، مما يُجهز الخريجين للعمل في الأسواق العالمية.

يُقدَّم هذا المحتوى وفق منهج معتمد من الهيئة الكندية، مع التركيز على التطبيقات العملية التي تضمن جاهزية الطلاب للعمل الفعلي في السوق.