منوعات

عادة غير متوقعة.. مصدر يكشف عن شغف الملكة إليزابيث بأعمال منزلية يبتعد عنها الجميع

تعيش العائلة المالكة أنماط حياة فاخرة، لكنها لا تتردد في القيام بالأعمال المنزلية، فبالرغم من وجود طاقم كبير لخدمتها، بما في ذلك الطهاة ومدبرات المنازل، إلا أن أفراد العائلة يحرصون على رعاية أنفسهم عند تواجدهم في منازلهم الخاصة. يميل أفراد العائلة إلى اتخاذ بعض المهام اليومية على عاتقهم، مما يقدم لمحات إنسانية لروابطهم العائلية.

الشخصية النشاط المفضل
الملك تشارلز الثالث البستنة
الملكة إليزابيث الثانية غسل الأطباق

يكشف أحد المصادر المطلعة عن بعض أنشطة الملكة إليزابيث الثانية المنزلية، حيث يشير الكاتب والمذيع جايلز براندريث إلى عشقها لارتداء القفازات الصفراء والقيام بغسيل الأطباق المتسخة. وهذا يأتي في إطار استمتاع الملكة ببساطة الحياة اليومية التي تميزت بها.

في سيرته الذاتية “‘Elizabeth: An Intimate Portrait”، يروي قراءات طريفة تتعلق بالملكة، حيث حاول رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون النجاح في مهمتها المفضلة خلال زيارة لها في بالمورال. في تلك المناسبة، تحدث كاميرون مع الضيوف بينما كانت الملكة والأمير فيليب يقومان بتنظيف المائدة وغسل الأطباق، مما أضفى جوًا من الحميمية على المناسبة.

كذلك، يذكر براندريث موقفًا طريفًا آخر عندما حاول مساعدته في غسيل الأطباق، حيث ذكر أن الملكة نظر إليه باستغراب تسأل: “ماذا يفعل رئيس الوزراء؟”، مما جعله يعود لمقعده سريعًا. وهذا يعكس القيود البروتوكولية التي يحيط بها عالم المالكة، بجانب روح الدعابة التي تميز أسرتها.

يقول بول بوريل، كبير الخدم الملكي السابق، إن الملكة كانت دائمًا ما تأخذ زمام المبادرة في غسيل الأطباق، حتى أمام رئيسة الوزراء آنذاك، مارجريت تاتشر. وعلى الرغم من محاولاتها لإقناع الملكة بأن الملك لا يجب أن يتعامل مع أدوات المطبخ، إلا أن الملكة استطاعت أن تقنع تاتشر بعرض مساعدتها في غسل الأطباق، مما يدل على تواضعها وحبها للأشياء البسيطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى