اليابان تطلق القمر الصناعي GOSAT-GW لمواجهة تحديات أزمة المناخ

أعلنت اليابان عن إطلاق قمر صناعي ثنائي الغرض، يُعنى بمراقبة درجات حرارة البحر وغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تنفيذ وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا) عملية الإطلاق الخمسين والأخيرة لصاروخ H-2A، حيث حمل القمر الصناعي GOSAT-GW إلى الفضاء بنجاح.
الحدث | التفاصيل |
---|---|
اسم القمر الصناعي | GOSAT-GW |
تاريخ الإطلاق | خلال الأيام الأخيرة |
المركز | مركز تينيغاشيما الفضائي |
سابقه في المدار | GCOM-W2 و GOSAT-1 |
وفقاً لموقع “space”، انطلقت المهمة من مجمع يوشينوبو للإطلاق (LP-1)، ويُعزز القمر الصناعي GOSAT-GW الجهود اليابانية في مراقبة وتحليل التغيرات التي تطرأ على دورات المياه وغازات الاحتباس الحراري، حيث ينضم إلى سابقيه المعروفين بـ”شيزوكو” و”إيبوكي” في مدار الأرض.
يتميز القمر الصناعي GOSAT-GW بكونه مُزودًا بجهازين رئيسيين، الأول هو مقياس إشعاع الميكروويف المتقدم (AMSR)، والذي يُستخدم لقياس دورات المياه وتقلبات درجات حرارة سطح البحر، بينما الثاني هو مستشعر مراقبة غازات الاحتباس الحراري (TANSO)، الذي يُراقب مكونات مثل ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يشكل أداة حيوية لرصد تغير المناخ.
وتجدر الإشارة إلى أن صاروخ H-2A، الذي تم تصنيعه بواسطة شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة لصالح (جاكسا)، قد أثبت قدرته على إطلاق حمولات من الأرض إلى المدار الثابت جغرافياً وأيضاً إلى مدار حول القمر، مما يدل على كفاءته العالية في هذا المجال.
على الرغم من تحقيق إنجازات كبيرة، أطلقت اليابان مركبة أكاتسوكي الفضائية لدراسة كوكب الزهرة عام 2010، إلا أنها لم تنجح في دخول مدار الكوكب بشكل صحيح، وهو ما يُعكس التحديات التي لا تزال تواجهها وكالات الفضاء.
أُطلق صاروخ H-2A لأول مرة عام 2001، وعلى مدى ما يقرب من 25 عامًا من عمليات الإطلاق، لم يسجل الصاروخ سوى حالة فشل واحدة، مما أكسبه نسبة نجاح بلغت 98%، واليوم، وبعد 50 مهمة، يُعدّ هذا الصاروخ في مرحلة التقاعد، ليحل محله صاروخ H3 الجديد، الذي يُعزز من القدرة التشغيلية بتكلفة أقل.