جمعية “السكرانين” في غانا تعرب عن استيائها من ارتفاع أسعار المشروبات الكحولية وتوجه تحذيرًا للحكومة

منحت جمعية السكارى في غانا الحكومة مهلة ثلاثة أسابيع لخفض أسعار الكحول لكل من بائعي المشروبات والمستهلكين، حيث قد يتصور البعض أن الجمعية مجرد وسيلة لجذب الانتباه، لكن الحقيقة أنها واحدة من أبرز المنظمات غير الرسمية في غانا، وعضويتها تتجاوز 6.6 مليون فرد في جميع أنحاء البلاد. وفي منشور على منصة إكس نهاية الأسبوع الماضي، انتقد رئيس الجمعية “دراي بون” الارتفاع المستمر في أسعار المشروبات الكحولية، مشيرًا إلى أن ذلك مدفوع بالزيادة المفاجئة في قيمة العملة الوطنية، السيدى.
البند | الأسعار السابقة | الأسعار الحالية | النسبة المئوية للزيادة |
---|---|---|---|
المشروبات الكحولية | 140 | 161 | 15% |
في سياق متصل، سار أعضاء الجمعية المحبطون في شوارع مدينة أكرا مطالبين بخفض أسعار الكحول، وبينما تستمر الأسعار في الارتفاع، ارتفعت أسعار المشروبات الكحولية بنسبة تقارب 15%، مما أثّر سلبًا على تجار المشروبات، وفقًا لما ذكره دراى بون لموقع Oddity Central.
وأوضح بون: “على الرغم من أن عملة السيدى قد حققت بعض القوة وانخفضت أسعار بعض السلع، إلا أن أسعار الكحول تظل مرتفعة”. ودعت الجمعية الرئيس الغاني السابق جون دراماني ماهاما ووزير التجارة والصناعة إلى التدخل، معبرة عن نيتها منح الحكومة مهلة الثلاث أسابيع للبحث عن حلول، بينما يتشاور الأعضاء بشأن أفضل أساليب الاحتجاج على هذه الأسعار المرتفعة، وحذر بون من أن عدم استجابة الحكومة قد يؤدي إلى احتجاجات جماهيرية على مستوى البلاد.
خلال المسيرة الأخيرة في أكرا، قال عضو الجمعية “دراي بون”: “لسنا مجرد سكارى، نحن مواطنون مسؤولون نطالب بمعاملة عادلة وأسعار معقولة”. وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الكحول يُصعّب على المواطن الغاني العادي الاسترخاء، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ورغم أن اسم الجمعية يوحي بالإفراط في تناول الكحول، إلا أنها تشجع دائمًا على الشرب المسؤول وتحمل العديد من الحملات التوعوية بشأن مخاطر القيادة تحت تأثير الكحول.