ويملتون 2025 بلا حكام للمباريات مع سيطرة الذكاء الاصطناعي

في خطوة غير مسبوقة في تاريخ بطولات الجراند سلام، أعلنت إدارة بطولة ويمبلدون 2025 عن اعتماد نظام التحكيم الإلكتروني الكامل Electronic Line Calling في جميع الملاعب، مما يعني التخلي تمامًا عن الحكام البشر الذين كانوا يمثلون جزءًا مهما من تقاليد رياضة التنس على مدى عقود طويلة.
البطولة | نوع النظام |
---|---|
ويمبلدون 2025 | تحكيم إلكتروني كامل |
US Open | تقنيات مشابهة جزئيًا |
أستراليا المفتوحة | تقنيات مشابهة جزئيًا |
جاءت هذه الخطوة في إطار تحديث شامل يتماشى مع الثورة الرقمية واستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تهدف البطولة إلى تحسين دقة القرارات التحكيمية وتقليل الأخطاء البشرية التي لطالما كانت محط جدل في المباريات الكبرى.
نهاية “صراخ الخط” وبدء عصر الصمت التكنولوجي
عبر السنين، كان صوت الحكم المساعد الذي يعلن عن “Out” أو “Fault” جزءاً لا يتجزأ من مجريات اللعبة، إلا أن بطولة ويمبلدون اتخذت قراراً بإنهاء هذا التقليد ابتداءً من نسخة 2025، حيث ستعتمد على كاميرات عالية الدقة ونظام تحليل تعتمد على الذكاء الاصطناعي لرصد موقع سقوط الكرة بدقة تقترب من أجزاء من المليمتر.
مزايا النظام الجديد
يتسم نظام التحكيم الإلكتروني بميزات عدة، أبرزها التحليل الفوري للحركات عبر شبكة من الكاميرات التي تغطي زوايا الملعب كافة، وإصدار القرارات في أجزاء من الثانية دون أي تأخير، إضافةً إلى تجنب التحيز البشري الناتج عن ضغط الجماهير، مما يعزز من ثقة اللاعبين والمشاهدين في قرارات التحكيم.
آراء اللاعبين منقسمة
بينما أشاد بعض اللاعبين المخضرمين بشكل كبير بالدقة الجديدة للنظام، أبدى آخرون حنينهم إلى الطابع الإنساني في التحكيم، حيث علق أحد النجوم على ذلك قائلاً: “القرارات أكثر دقة بلا شك، لكن غياب العنصر البشري يُفقد اللعبة شيئًا من روحها”.
توجه عالمي نحو التحكيم الآلي
لا تُعتبر ويمبلدون الأولى في تطبيق هذا النظام، فقد سبقتها بطولات مثل US Open وأستراليا المفتوحة التي اعتمدت تقنيات مشابهة جزئيًا، إلا أن ويمبلدون 2025 ستكون أول بطولة تطبق التحكيم الآلي بشكل كامل في جميع ملاعبها وخلال البطولة بأكملها.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الرياضة
تعد هذه التطورات جزءًا من توجه أوسع نحو دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الرياضة العالمية، بدءًا من التحكيم وانتهاءً بتحليل الأداء والتكتيك، ويُتوقع أن يمتد تأثير هذه التقنيات إلى رياضات أخرى مثل كرة القدم وكرة السلة في السنوات القليلة المقبلة.