أتحمل مسئولية هزيمة السعودية أمام المكسيك وأؤمن بالتأهل للمونديال

أعرب المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، عن اعترافه بالهزيمة أمام المكسيك في ربع نهائي بطولة الكأس الذهبية، حيث أشار إلى استحقاق الفريق المكسيكي للفوز، وصرح بأنه يتحمل المسؤولية كاملة عن الأخطاء التكتيكية التي أثرت على أداء الفريق.
الأخطاء التكتيكية | التحليل |
---|---|
ضغط الفريق على دفاع المكسيك | عدم المحافظة على الكرة بشكل كافٍ |
تقييم مستوى الفريق | اجتياز مرحلة جديدة من التطور |
في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، قدم رينارد تهانيه للمكسيك، مؤكداً أنهم استحقوا الانتصار، كما أبدى ملاحظاته حول قلة خلق الفرص من جانب الأخضر، موضحًا “يجب أن نكون واقعيين ولا نبحث عن أعذار لخسارتنا”.
وعن أهمية البطولة، قال رينارد إن المشاركة كانت فرصة لتطوير الخبرات، مشيراً إلى أن كرة القدم في أمريكا الشمالية تتميز باختلافات واضحة عن الكرة الآسيوية. وتوجه بتركيزه نحو ملحق تصفيات كأس العالم القادم في أكتوبر، معرباً عن ثقته في إمكانية تأهل المنتخب.
وتناول رينارد الأخطاء التي شهدتها المباراة، موضحاً أن الفريق كان عليه الضغط على دفاع المكسيك بشكل أفضل، مما كان يمكن أن يسهم في تحسين الأداء، وأكد “أنا أتحمل المسؤولية كاملة كمدرب لهذا الأداء”.
وعلى الرغم من الضغوط، أكد رينارد أن فريقه أفضى بضغط جيد وأداء سريع، لكنه اعتبر ذلك غير كافٍ لتحقيق النتيجة المرجوة، مضيفًا “علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا. المكسيك كانت الأفضل، وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها”.
وعندما سُئل عن تطور الفريق، أوضح أنه يملك الآن مجموعة جديدة من اللاعبين الذين لم يكونوا جزءًا من التشكيلة الأساسية في كأس العالم الماضية، وقد بدأ العمل المكثف معهم لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.
فيما يتعلق بالانتقادات حول تواصله مع الإعلام، أكد رينارد أنه يركز على التدريب كأولويته، وأن أي قضايا تتعلق بالتواصل الإعلامي تُعنى بالمسؤولين عن التواصل، مما يعكس تركيزه الكبير على العملية التدريبية بدلاً من الأمور الإعلامية.
وفي ختام حديثه، قيم رينارد مشاركة المنتخب في الكأس الذهبية كخطوة إيجابية، حيث أصبح الأخضر أول فريق آسيوي يصل إلى ربع النهائي في هذه البطولة، وأبدى رغبته في استمرار المشاركة لتعزيز الخبرات المستقبلية.
كما أبرز رينارد ضرورة تحسين الأداء الهجومي للفريق، مشيرًا إلى أهمية تطوير الجانب الهجومي خلال الفترة المقبلة، معربًا عن آماله الكبيرة في الشباب مثل محمد بكر الذين اكتسبوا خبرات دولية مهمة.