هل يسبب مزيل العرق بقع صفراء على الملابس واسمرار البشرة؟ اكتشف الحقيقة الآن

يُعتبر مزيل العرق أحد العناصر الأساسية في روتين العناية الشخصية، حيث يلعب دورًا بارزًا في القضاء على رائحة الجسم، ورغم استخدامه اليومي، إلا أن العديد من الخرافات تحيط به مما يجعل البعض يتجنب استخدامه. في هذا التقرير، نستعرض أبرز هذه الخرافات كما وردت في موقع “thedailyjagran”.

مزيل العرق يسبب فرط تصبغ

يخطئ الكثيرون في الاعتقاد بأن استخدام مزيل العرق يؤدي إلى اسمرار البشرة في منطقة الإبط، ولكن الحقيقة تكمن في أن اسمرار هذه المنطقة ناتج في الغالب عن الحلاقة أو حالات جلدية تُعرف بالشواك الأسود، وقد تكون البقع الداكنة وراثية أيضًا. لذلك، يُفضل اختيار مزيل عرق يحتوي على خصائص مرطبة ويكون خاليًا من مكونات مثل الكحول والبارابين، وذلك للعناية بالبشرة الحساسة.

مزيل العرق يترك بقعًا على الملابس

تُعتبر البقع الصفراء على الملابس البيضاء أو البقع المتغيرة اللون على الأقمشة الداكنة من المشكلات الشائعة، لكن من المهم ملاحظة أن هذه الظاهرة لا تنتج فقط عن مزيلات العرق وحدها. فعندما يختلط العرق بالمعادن الموجودة في مزيل العرق، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشكل بقعة صفراء، ولتفادي هذه المشكلة، يُستحسن عدم الإفراط في استخدام المزيل وتركه ليجف لبضع دقائق قبل ارتداء الملابس.

مزيل العرق يسبب إحساسًا بالحرقان

تعتبر الحلاقة وسيلة فعّالة للتخلص من شعر الإبط، ولكن إذا تم وضع مزيل العرق بعد الحلاقة، فقد يشعر الشخص بإحساس بالحرقان، ويرجع ذلك إلى حساسية البشرة بعد إزالة الشعر. يُنصح باستخدام رغوة أو جل حلاقة مسبقًا، ثم اختيار مزيل عرق خالي من الكحول لتفادي هذا الشعور.

مزيل العرق قد يجعل البشرة لزجة

تشكو العديد من النساء من شعور اللزوجة بعد استخدام مزيلات العرق، خاصة تلك ذات الأسطوانة الدوارة، وهو شعور ناتج غالبًا عن استخدام كمية كبيرة من المزيل. يكفي وضع المزيلات مرتين أو ثلاث مرات، ثم تركها لتجف للحصول على نتيجة مرضية دون الشعور باللزوجة.