أخبار الرياضة

جوزيه يقود الأهلي للتعادل مع الزمالك 2-2 في آخر مباراة قمة لكرة القدم

في مثل هذا اليوم، 29 يونيو 2011، نجح الأهلي بقيادة المدرب البرتغالي مانويل جوزيه في الحفاظ على فارق النقاط الخمس مع غريمه التقليدي الزمالك، عقب انتهاء مباراتهما في القمة 107 بالتعادل بهدفين لكل فريق، في منافسات الأسبوع السابع والعشرين من الدوري المصري الممتاز. أقيمت المباراة على استاد القاهرة، وأصبح الأهلي بحاجة إلى خمس نقاط فقط من ثلاث مباريات متبقية لإنهاء الموسم بنجاح، وكانت هذه القمة آخر مواجهة لجوزيه مع الفريق الأحمر.

الزمالك الأهلي
أحمد جعفر (الدقيقة 6) محمد ناجي جدو (الدقيقة 18)
حسين ياسر المحمدي (الدقيقة 26) دومنيك دا سيلفا (الدقيقة 83)

خلال الشوط الأول، تقدم الزمالك في الدقيقة السادسة بواسطة أحمد جعفر، لكن محمد ناجي جدو تعادل في الدقيقة 18 قبل أن يستعيد حسين ياسر المحمدي التقدم للزمالك في الدقيقة 26. وفي الشوط الثاني، نجح اللاعب الموريتاني البديل دومنيك دا سيلفا بإحراز هدف التعادل للأهلي قبل نهاية المباراة بسبع دقائق. شهدت المباراة اعتراضات قوية من لاعبي الزمالك، نظراً لسقوط أحد لاعبيهم داخل الملعب، مما أثار جدلاً حول الروح الرياضية.

تشكيل الأهلي في القمة شمل: أحمد عادل عبدالمنعم، أحمد فتحي، وائل جمعة، أحمد السيد، شريف عبدالفضيل، محمد بركات، حسام غالي “كابتن الفريق”، حسام عاشور، المعتز بالله إينو، عماد متعب، ومحمد ناجي جدو. بينما ضم تشكيل الزمالك: عبدالواحد السيد “كابتن الفريق”، عمر جابر، محمود فتح الله، عمرو الصفتي، محمد عبدالشافي، حازم إمام، إبراهيم صلاح، محمد عاشور الأدهم، حسين ياسر المحمدي، محمود عبدالرازق شيكابالا، وأحمد جعفر.

أدار المباراة الحكم الهولندي كيفن بكلوم، الذي أشهر البطاقة الحمراء في وجه حسام عاشور، بالإضافة إلى خمس بطاقات صفراء للزمالك. على صعيد الإنجازات، حقق جوزيه مع الأهلي 20 لقبًا، منها 6 ألقاب للدوري العام، ولقبان لكأس مصر، و4 ألقاب لكأس السوبر المصري، و4 ألقاب لدوري أبطال أفريقيا، ولقبان لكأس السوبر الأفريقي، بالمشاركة في كأس العالم للأندية ثلاث مرات.

يقترن اسم جوزيه بتاريخ الأهلي بإنجازات بارزة أسهمت في تشكيل هوية النادي، إذ أطلق عليه لقب “ملك السداسيات” نتيجة الفوز على عدة فرق بنتائج عريضة، حيث كان يطالب دائمًا بتحقيق انتصارات أكبر. تعكس هذه العقلية تأثيره الكبير على اللاعبين والجماهير، حيث أصبح الفوز وحده غير كافٍ بل يجب أن يظهر الفريق بشكل قوي يؤكد مكانته الحقيقية.

أطلقت جماهير الأهلي على جوزيه عدة ألقاب مثل العبقري والأسطورة، لكن أشهرها هو “وش السعد”، والذي أُطلق عليه بعد عودته من تونس محرزًا كأس رابطة الأندية الأبطال الأفريقية بعد التغلب على الصفاقسي التونسي على أرضه وبين جماهيره، ليظل اسم جوزيه محفورًا في الذاكرة كأحد أبرز المدراء الفنيين في تاريخ النادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى