أخبار الرياضة

ركلات ترجيح حاسمة أثرت على مصير الأهلي في الموسم الماضي وما تم اعتباره غباءً اصطناعيًا

كشف عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة السابق بالنادي الأهلي، أنه تدخل في حسم صفقة اللاعب محمد سيحا مع إدارة المقاولون العرب، وذلك بناءً على طلب من القائمين على النادي الأهلي، مشيرًا إلى أنه لا يتدخل في ملف الصفقات إلا عند الطلب منه.

في تصريحات له عبر برنامج “ملعب أون” على قناة أون سبورت، أوضح القيعي أنه توجد روابط بينه وبين وكيل اللاعبين تامر النحاس، رغم أنه أكثر الوكلاء الذين اختلف معهم، لكنه وصف النحاس بأنه ذكي ولديه قدرة على الالتزام بالاتفاقات.

وأضاف أنه كان يسعى دائمًا لإنهاء الصفقات بأسعار أقل من المتفق عليها، مؤكدًا أنه عندما أبرم صفقة مجدي طلبة من اليونان، كان النادي يطلب 50 ألف دولار، لكنه تمكن من تخفيض المبلغ إلى 40 ألف دولار بفضل مهاراته التفاوضية.

وعن نتائج الأهلي في كأس العالم، عبّر القيعي عن عدم رضاه، رغم تقديره للجهود المبذولة، معتبرًا أنها لم تكن في أفضل صورة، حيث لاحظ أن الأهلي واجه مشاكل كثيرة خلال البطولة، معلقًا على أن أداء الفريق كان يستحق نتائج أفضل.

وأشار إلى أن هناك أربع ركلات جزاء كانت لها تأثير كبير على مسيرة الفريق، منها ركلة تريزيجيه في مباراة إنتر ميامي، مؤكّدًا أن تحقيق الفوز في مباريات معينة كان سيغير مسار البطولة بالنسبة للأهلي.

كما دعا القيعي إلى ضرورة وضع معايير واضحة لأسعار الصفقات، محذرًا من أن عدم الإسراع في التدخل قد يهدد مصير الأندية بما في ذلك الأهلي، حيث اعتبر أن أسعار الصفقات وصلت إلى مستويات تخيف كل المعنيين.

وفيما يخص انتقال عمرو زكي، أكد القيعي أنه كان يتمنى انضمامه للأهلي، مشيرًا إلى أن المفاوضات كانت جارية مع لوكوموتيف الروسي، لكن تطورات الأحداث أورثته مشاعر صعبة بعد عدم نجاح الصفقة.

وعن موقف وسام أبو علي، أبدى القيعي أمنيته بعدم بيعه بأقل من 15 مليون دولار، محذرًا من أن أي مبلغ أقل قد يجعل موقفه عاديًا، كما سلط الضوء على ضرورة معالجة بعض المشكلات في الخطوط الهجومية بالفريق.

واختتم حديثه بطموحه بألا تقل قيمة بيع أي لاعب داخل الأهلي عن 10 ملايين، مشيرًا إلى أنه يمكن تعويض العديد من اللاعبين ولكن ذلك يتطلب توفير المال اللازم لضمان الوضع المالي السليم للنادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى