اللقاء: 4 ركلات ترجيح أثرت على مسار الأهلى في الموسم الماضي وما حدث كان غباءً اصطناعياً

كشف عدلي القيعي، رئيس شركة الكرة السابق بالنادي الأهلي، أن تدخله في حسم صفقة المهاجم محمد سيحا مع إدارة المقاولون العرب جاء بناءً على طلب مسئولي الأهلي، مؤكداً أنه لا يتدخل في صفقة إلا إذا طُلب منه ذلك.

وفي حديثه لبرنامج “ملعب أون” على قناة أون سبورت، أشار القيعي إلى ارتباطه بصفقات مع الوكيل تامر النحاس، رغم أنه كان أكثر الوكلاء اختلافاً معه، إلا أنه يعتبره ذكياً في تعامله ويقوم بالتزام باتفاقاته بشكل كامل.

كما أضاف القيعي أنه كان يسعى دائماً لإنهاء الصفقات بأسعار أقل من المتفق عليها. وتذكر مثلاً عندما استطاع إنهاء صفقة مجدي طلبة، إذ كان النادي يطلب 50 ألف دولار، لكنه نجح في تخفيض المبلغ إلى 40 ألف دولار بعد مفاوضات ناجحة.

من جهة أخرى، عبّر القيعي عن عدم رضاه عن نتائج الأهلي في كأس العالم، رغم تقديره للمجهود المبذول. وأكد أن الفريق لم يكن في أفضل حالاته، مشيراً إلى الصعوبات التي واجهها النادي حتى اللحظة الأخيرة. ورغم ذلك، أدّى الفريق أداءً مميزاً في بعض الأشواط، حيث كانت ركلة الجزاء التي أهدرها تريزيجيه هي الفارق بين المجد والهزيمة.

كما أوضح القيعي أن هناك أربع ركلات جزاء pivotal غيرت مصير الأهلي في المنافسات، منها ركلة جزاء إمام عاشور في مباراة بيراميدز، والتي كان من الممكن أن تعيد الأهلي للمنافسة بقوة في الدوري، مختتماً كلامه بالتأكيد على ضرورة وضع معايير عادلة لأسعار الصفقات.

عند الحديث عن صفقة عمرو زكي، رأى القيعي أنها كانت الصفقة التي كان يتمنى تماما انضمامها إلى الأهلي، حيث كان الفريق قد توصل لاتفاق بشأن ضمه على سبيل الإعارة، لكن الأمور تغيرت بعد أن قام مسئولو الزمالك بالتدخل.

وفيما يتعلق ببيع وسام أبو علي، صرح القيعي بأن موقف الفريق صعب، وأعرب عن أمله في ألا يقل سعر بيع اللاعب عن 15 مليون دولار، لأنه في حالة بيعه بأقل من ذلك سيصبح الأمر عادياً في نظره. وشدد على أهمية إيجاد البديل المناسب في بعض المراكز داخل الفريق.

أيضًا، شدد القيعي على ضرورة عدم الاستغناء عن أي لاعب بأقل من 10 ملايين دولار، متمنياً أن يحافظ الأهلي على قوامه الرئيسي، حيث أن الأموال يجب أن تُصرف بحكمة لضمان الاستمرارية المالية للنادي دون أي تأثير سلبي على الأداء.