تحسين شعورك كأم مع أطفالك: 4 نصائح لمواجهة الإحساس بالذنب

تواجه العديد من الأمهات تحديات جديدة بعد إنجاب أطفالهن، حيث يتولد لديهن شعور بالخوف والقلق بشأن قدرتهن على تقديم الرعاية المناسبة، كما تتردد في عقولهن أسئلة تتعلق بمدى نجاحهن في دورهن كأمهات، وهو ما قد يؤثر على علاقتهن مع الأطفال. ولتخفيف تلك المخاوف وتعزيز الثقة بالنفس، يقدم موقع “sumonsleeve” أربع نصائح قيمة للأمهات.

العناية بالذات

تعتبر العناية الذاتية من أساسيات الصحة النفسية للأمهات، حيث يجب أن تخصص الأم وقتًا للاعتناء بنفسها وتنمية اهتماماتها الشخصية، فبذلك تتمكن من تقديم رعاية أفضل لأطفالها. يمكن أن تشمل هذه العناية أبسط الأنشطة مثل تناول مشروب مفضل أو قضاء بضع دقائق في نزهة. تسهم هذه الخطوات في التخلص من ضغوط الحياة اليومية واستعادة النشاط والحيوية.

التواجد العاطفي

يساعد التواجد العاطفي للأمهات مع أطفالهن في تعزيز نموهم وتعلمهم بطريقة صحيحة، فالحوار الهادئ والتفاعل الإيجابي يشجعان الأطفال على التعبير عن أنفسهم بشكل أفضل. من المهم أن توفر الأمهات لأطفالهن تجارب متنوعة وأن يشاركوهم في الأنشطة المختلفة. هذا النوع من المشاركة يعود بالفائدة على الأطفال من خلال تحسين سلوكياتهم واستجابة مشاعرهم.

تجنب المقارنة

تعد المقارنات بين الأمهات وتربية الأطفال طريقة غير صحية تؤدي للشعور بعدم الكفاءة، لذلك من الضروري الابتعاد عن هذه الأفكار المزعجة. بدلاً من ذلك، يفضل أن تركز الأم على أساليب تربيتها الخاصة ومعرفة ما يحتاجه الطفل. إعادة التفكير في التجارب السابقة والإيجابية قادرة على تحسين نوعية التعامل بين الأم وطفلها.

طلب الدعم

يمكن للأمهات الاستفادة من حضور ورش متخصصة في التربية الإيجابية أو قراءة كتب تتناول كيفية التعامل مع الأبناء في مختلف مراحل عمرهم. كما يمكن أن يقدم استشاري العلاقات الأسرية الدعم اللازم، مما يسهم في التقليل من مشاعر القلق وزيادة الاستمتاع بتجربة الأمومة. يُظهر طلب الدعم قدرة الأمهات على التعلم والنمو في أدوارهن.