خّرى الفقى يؤكد أن الاستقرار الأمني والسياسي لعب دوراً كبيراً في حماية الاقتصاد من الأزمات الكبرى

قال الدكتور فخرى الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب ومساعد مدير صندوق النقد الدولي السابق، إن الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي يشكل الضامن الرئيسي لصمود الاقتصاد المصري أمام الأزمات العالمية المتتالية.

وفي حديثه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج “الحياة اليوم” على قناة الحياة، أوضح الفقي أن هذه الاستثمارات تم إنفاقها في وقت كان سعر الدولار منخفضًا، مما يعني أن القيمة الحقيقية لهذه المشاريع أكبر بكثير في ظل الأسعار الحالية للعملة.

وشدد الفقي على أهمية الاستقرار الأمني والسياسي، حيث ساهمت هذه العوامل في حماية الاقتصاد المصري من تداعيات أزمات كبرى مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية والأزمات الإقليمية الأخرى مثل الصراع في السودان والصراع المتجدد في غزة، بالإضافة إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، والتصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.

وأشار الفقي إلى أن الاقتصاد المصري تمكن من الحفاظ على تماسكه منذ عام 2020، متوقعًا أن تتحسن المؤشرات الاقتصادية مع استمرار الدولة في تنفيذ خطط التنمية والعمل بجدية.

واختتم الفقي بالقول إن الاستمرار في المشاريع التنموية وتعزيز عناصر الاستقرار هما السبيل الوحيد لعبور هذه المرحلة الدقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.