العالم يحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. قصص ملهمة لمشاهير شاركوا تجاربهم من الإدمان إلى التعافي

تُعتبر ظاهرة تعاطي المخدرات واحدة من أخطر العادات السلبية التي تؤثر سلبًا على صحة الأفراد، بالإضافة إلى تدمير حياتهم الاجتماعية والمهنية، وتعاني المجتمعات من تداعياتها السلبية على مختلف الأصعدة. يتخذ بعض الأفراد، ومن بينهم مشاهير عالميون، قرارًا حاسمًا بالابتعاد عن هذه العادة الضارة والعودة إلى حياتهم الطبيعية. بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نستعرض في هذا التقرير قصص بعض هؤلاء المشاهير الذين قرروا تعزيز حياتهم بعد الإدمان، وفقًا لموقع pinkvilla.

مشاهير تعافوا من المخدرات

روبرت داوني جونيور

تغلب النجم روبرت داوني جونيور على إدمانه للمخدرات بفضل دعم زوجته واتباع العلاج المناسب، حيث تمكن من الإقلاع عن هذه العادة الضارة في عام 2003. ويشير داوني إلى أن الحصول على المساعدة لم يكن الجزء الأصعب من رحلته نحو التعافي، بل كان اتخاذ قرار الإقلاع عن المخدرات هو المفتاح الأساسي لاستمرار نجاحه في التعافي.

السير إلتون جون

تحدث المغني الشهير السير إلتون جون عن تجربته مع الإدمان، مشيرًا إلى أنه قضى ما يقرب من عشرة أعوام في تعاطي الكحول والكوكايين، موضحًا أنه كان يفعل ذلك للتغلب على خجله أثناء الأداء على المسرح. في عام 1990، قرر السير إلتون جون الاقتراب من العلاج، حيث تمكن من التغلب على إدمانه واستعادة حياته من جديد.

ديمي لوفاتو

دخلت المغنية والممثلة ديمي لوفاتو عالم الفن من خلال فيلم “كامب روك” الذي أنتجته ديزني، ورغم تحقيقها لنجاحٍ ساحق، إلا أنها وقعت في فخ الإدمان على المخدرات والكحول. في عام 2010، خضعت لوفاتو للعلاج في مركز إعادة تأهيل، وبعد معاناتها مع جرعة زائدة في عام 2018، عادت إلى العلاج مرة أخرى لتنجح في رحلتها نحو التعافي.

إريك كلابتون

يُعد عازف الجيتار والمغني إريك كلابتون أسطورة في عالم الموسيقى، وعانى في بداية حياته من إدمان الهيروين. على الرغم من تعافيه، إلا أنه عاود استخدام مواد إدمانية أخرى مثل الكحول والكوكايين لاحقًا. Motivated by his own struggles, كلابتون أسس مركز كروسرودز لعلاج إدمان الكحول والمخدرات في أنتيغوا، ليكون مثالًا يُحتذى به في مساعدة الآخرين في التغلب على الإدمان.

تيم ماكجرو

يروي النجم تيم ماكجرو، الممثل وعازف الجيتار، تجربته مع الإدمان، حيث أشار إلى أهمية دعم عائلته وزوجته في رحلته نحو التعافي. وفي سياق حديثه، عبر ماكجرو عن دور الرياضة في تحسين حالته النفسية والبدنية، ما ساهم في تحسن صحته والتغلب على تحديات الإدمان التي واجهها.