عادل عقل يكتب: خيارات معسكر الـVAR استمرار لمحاباة القائمة الدولية 2025

تجدد الجدل حول اختيارات معسكر الحكام الخاص بتقنية الفيديو المساعد (VAR) بعد أن تم الإعلان عن اختراق المعايير التي وضعتها اللجنة الرئيسية، مما يعيد للأذهان صور المدللة في القائمة الدولية للحكام لعام 2025، والتي تُعتبر الأسوأ في تاريخ التحكيم. على الرغم من جهود مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة في تعزيز مستوى التحكيم، إلا أن القرارات الأخيرة أثارت تساؤلات حول فعالية تلك الجهود. وقد تم اعتماد معسكرات للحصول على رخص حكام الـVAR بعد توقف استمر لأكثر من أربع سنوات، مما يعكس الاهتمام بأي خطوة نحو تحسين كفاءة التحكيم واستخدام التقنية في مجرى المباريات.
المعايير | الشروط |
---|---|
سن الحكم | لا يتجاوز 38 عامًا |
سن الحكم المساعد | لا يتجاوز 36 عامًا |
عدد المباريات المدارة | لا تقل عن 20 مباراة خلال آخر 3 سنوات |
التقييم الفني والبدني | يتم إعطاؤه للحكام خلال الموسم المنقضي |
في هذا السياق، استقرت لجنة الحكام الرئيسية برئاسة الخبير الكولومبي أوسكار، الذي يتواجد حاليًا في إجازة للمشاركة في كأس العالم للأندية بأمريكا، على اختيار قائمة أولية تضم 40 حكمًا و40 مساعدًا. وسيخضع هؤلاء الحكام لاختبارات فنية وبدنية مكثفة، كما سيجري لهم كشف طبي شامل، لتصفية العدد لاحقًا إلى 20 حكمًا و20 مساعدًا لحضور المعسكر الفني الخاص برخصة الـVAR. لكن، ما أثار الاستياء هو ظهور عدد من الحكام الذين لم تنطبق عليهم المعايير التي وضعتها اللجنة، مما أدى لإحباط العديد من الحكام الذين كانوا يأملون في الحصول على رخصة التقنية.
تتصاعد المشاعر السلبية بين الحكام بسبب اختيار أشخاص لا تتوفر فيهم الشروط الدقيقة، مما يدفع إلى التساؤل عن الجهة المسؤولة عن اختراق هذه المعايير. وقد أُهدرت الفرصة على عدد كبير من الحكام والمساعدين المؤهلين، ما ساهم في خلق حالة من الغضب والاستياء. وفي ظل الانتقادات المستمرة، يجب على اللجنة توضيح الأسباب وراء هذه الاختيارات لضمان نزاهة العملية والحفاظ على آمال الحكام في الحصول على رخصة الـVAR التي انتظروها طويلاً.