أخبار عاجلة

عادات سلبية تؤثر على طول عمر العلاقات العاطفية، مع التركيز على إثارة الغيرة بشكل مستمر

السعي نحو علاقة عاطفية صحية ومتوازنة قد يكون رحلة مثيرة ومليئة بالتحديات، ومع دخولنا عالم المواعدة المعقد، يصبح من السهل الانزلاق في أنماط سلوكية غير مفيدة تعيق فرصنا في إيجاد الحب الحقيقي، ورغم أن النوايا قد تكون صادقة، هناك تصرفات نمارسها سليقةً يمكن أن تترك تأثيرًا سلبيًا على العلاقة، مما يخلق مسافة عاطفية بدلاً من تعزيز القرب والتفاهم.

من خلال التعرف على هذه السلوكيات الضارة والتخلص منها، نتمكن من بناء علاقات قائمة على الاحترام والثقة والصدق، مما يساهم في تعزيز النمو العاطفي الصحي في علاقتنا مع شركائنا ومع أنفسنا، وفيما يلي نستعرض أهم هذه العادات التي يُفضل تجنبها لضمان علاقة ناضجة ومستقرة حسب ما نشره موقع The Daily Jagran.

الاكتفاء بالرسائل بدلاً من المقابلات

في عصر الهواتف الذكية وتطبيقات المحادثة، أصبح الاعتماد على الرسائل النصية وسيلة شائعة للتواصل، ولكن هذه الطريقة، رغم سهولتها، لا تعوض عن اللقاءات المباشرة التي تعزز الألفة والتفاهم الحقيقي، لذا يجب تجنب الاستغناء عن المحادثات وجهًا لوجه، فهي تمنحنا الفرصة لقراءة تعبيرات الوجه ونبرة الصوت مما يعزز فهمنا لمشاعر الطرف الآخر.

تصديق الكلام الجميل بلا تردد

ليس كل من يجيد فن الكلام اللطيف يعني ما يقوله، في العلاقات العاطفية، الأفعال دائمًا ما تعكس صدق النوايا أكثر من الكلمات، لذلك من المهم مراقبة تصرفات الطرف الآخر معك ومع الآخرين، حيث تكشف الأفعال اليومية بوضوح عن النوايا الحقيقية أكثر من أي عبارات منمقة.

قبول كل فرصة للمواعدة بلا تفكير

إذا كنت تستخدم تطبيقات المواعدة، قد يكون من المغري تلبية كل دعوة لقاء تصلك خوفًا من تفويت الفرص، ولكن من الأفضل أن تمنح نفسك وقتًا كافيًا للتعرف على اهتمامات الشخص الآخر ومدى توافق رؤيتكما للحياة والقيم، فالتأني يصنع فرقًا كبيرًا في اختيار الشريك المناسب ولا تجعل من المواعدة العشوائية أسلوبًا لحياتك العاطفية.

“الجوستينج” أو الاختفاء فجأة (Ghosting)

اختيار الصمت أو الانسحاب المفاجئ “الجوستينج” كوسيلة لإنهاء العلاقة يعد من السلوكيات القاسية وغير الناضجة، حتى وإن شعرت بعدم الارتياح، فالصراحة والوضوح هما دائماً الأفضل، وإغلاق الأمور باحترام يترك أثرًا أفضل لدى الطرف الآخر ويعكس شخصيتك المتزنة القادرة على المواجهة.

الهروب من الحديث عن المشكلات

قد يبدو تجاهل القضايا المزعجة حلاً سهلاً لتفادي النقاشات الصعبة، لكنه يؤدي في الواقع إلى تفاقم المشكلات وتراكمها، فالشجاعة في فتح مواضيع حساسة بوضوح وصراحة تعدّ المفتاح لبناء علاقة متينة خالية من سوء الفهم والضغائن.

إثارة غيرة الشريك عمدًا

استخدام الغيرة كوسيلة لجذب انتباه الطرف الآخر يعد تصرفًا مدمرًا، يضعف الثقة ويقوض الأساسيات الصحية للعلاقة، فالشراكة الصحية تحتاج إلى التواصل الواضح والتفاهم العميق، وليس للتلاعب بالمشاعر أو استثارة الغيرة التي تترك ندوبًا يصعب محوها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى